الثلاثاء، 17 مارس 2015

(هلوسةٌ وحسب)/ نص/ الشاعر / عادل الغرابي / العراق ...

(هلوسةٌ وحسب)
لـلَّـــهِ مــا عـانــيـــتُ يــا مـــولاتــــي
لـمّـا رحـلــتِ وعـفـتِـنـي لِــسُـبــاتــي
كم كُـنـتُ مـغـمـوراً فـقـربكِ جنَّـتي
والآنَ قـد مــلأَ الـسُـقــامُ حـيـاتــي
قـضَّ الـتـصـحُّـرُ فـي غـيـابكِ مضجعي
فـغـدا كرمـلِ الـقـيـظِ في الـفـلـواتِ
قـلِـقـاً يـؤرقُـنـي الـهُـيـامُ ولـوعـتـي
تـغـلـي مـع الأنـفاسِ والـحـســراتِ
عـودي فـديـتُـكِ للـهــوى وجـنـونِـهِ
وفـنـونِـهِ الـمُـثـلـى لِـتـهــدأَ ذاتــي
فلقد زفـرتُ مِنَ العيونِ سـوادَهــا
لم يـكـفِـنـي دمـعـي مـع الـزفـراتِ
فابـيضَّتا حُــزنـاً ولـســتُ أظـنُّـنـي
مـمَّـا لَـقـيـتُ سـتـنـتـهي مـأسـاتــي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق