طوفان حُب //مؤيد علي //
ياعاشقاً كيفٓ الهوى خبِّر بهِ
أشتاقُهُ لٓهٓفاً كما يشتاقُ لي
شهدُ الرضابِ للثمِها مُتدلياً
يسقي شفاها باللظى بتغزُّلي
ماذا دهاني مُذ هٓما طرفي الندى
والسُهْدُ في الليلِ البهيمِ الأليلِ
اجريتٓ دمعي بالخطوبِ كأنما
مافاضٓ صبري بالهوى وتحمُّلي
ياثورة الأفكارِ مهلاً واحذري
قمعاً أتى في خلسةٍ بتسلُلِ
إلتاعتْ الأضلاعُ فيهِ وحاورتْ
نبّضاتُ قلبي وانزوتْ بتأملي
وكذا الحنايا بالضلوعِ توسّمت
خيرا ً بنبضاتٍ لقلبٍ مُهمّلِ
لفحٓ الفؤادّ شروقُ عينٍ ، والوغى
دارت رحاها فوق صدرٍ مخملي
في روضِ أحلامي هنالكّ عُشبُها
يغزو بقاعٓ الروضِ عند الجدولِ
طوفانُ حُبٍّ قد علا في حيرتي
هل يعصم النهدانِ عاصٍ مُبتلِ
لاتسأليني قد قضينا نحبنا
في الحُبِّ ، مانفع السؤال لتسألي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق