لا اصدق
جاهَرتُ خِفيةً..
بينَ غَرامٍ مليءٍ بالأمل
وحبٍّ اخافُ عليهِ منَ الفَشل
أردفُ الصرخةَ صرخةً
وأعتَلي جَرحَ الأمنيات
حشائِشي الخضراءُ
ذَبُلت قبل الشِتاء
أسباتٌ أنا أم موتٌ..؟
جاهَرتُ بينهُما..
أرى الفُصولَ
قد أدمعَت كَدمعِ كربَلاء
سَنابِلي سَنابلُ الرّبيع
إرتوت حَسرات
ومااستراحت تريد البقاء
أتصحو قَصيدتي ذاتَ يومٍ..!؟
ومتى تَصحو وإلى متى هذا البَقاء
هَطلَ المطرُ على الصّحراء
وكَم من كَلمة إرتوَت
تُعلنُ فَجرَ الكلِمات
وتركبُ ضَوءَ القَمر
لَم تُصدِّق أنَ الدّمعَ آتٍ
رَفعَت حَشائِشي كُلّ الرايات
الخِنجرُ لا يَطعَن مِن غيرِ طاعِن
والحُبّ لا يَغدُر مِن غيرِ غادِر
غدراً بالظهرِ طَعنتيني
وأنا مَشغولٌ ألملمُ مِن ثَغركِ الباسِم
ألفٌ مِنَ الثّمرات...
بينَ غَرامٍ مليءٍ بالأمل
وحبٍّ اخافُ عليهِ منَ الفَشل
أردفُ الصرخةَ صرخةً
وأعتَلي جَرحَ الأمنيات
حشائِشي الخضراءُ
ذَبُلت قبل الشِتاء
أسباتٌ أنا أم موتٌ..؟
جاهَرتُ بينهُما..
أرى الفُصولَ
قد أدمعَت كَدمعِ كربَلاء
سَنابِلي سَنابلُ الرّبيع
إرتوت حَسرات
ومااستراحت تريد البقاء
أتصحو قَصيدتي ذاتَ يومٍ..!؟
ومتى تَصحو وإلى متى هذا البَقاء
هَطلَ المطرُ على الصّحراء
وكَم من كَلمة إرتوَت
تُعلنُ فَجرَ الكلِمات
وتركبُ ضَوءَ القَمر
لَم تُصدِّق أنَ الدّمعَ آتٍ
رَفعَت حَشائِشي كُلّ الرايات
الخِنجرُ لا يَطعَن مِن غيرِ طاعِن
والحُبّ لا يَغدُر مِن غيرِ غادِر
غدراً بالظهرِ طَعنتيني
وأنا مَشغولٌ ألملمُ مِن ثَغركِ الباسِم
ألفٌ مِنَ الثّمرات...
هيثم المسعودي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق