اخر الليل ل حبيب النايف
هتز الخصر كغصن يمنح الندى رقته الستائر المنتشيةً
بصمتها
لفها اللون الأحمر
بلل أطرافها
برذاذ نشوته
الضوء الخافت
يرسم على الجسد
الملتف على نفسه
تقاسيم الاغواء
ويثير لهفته
كإيقونة حفزها السهر
الليل
يعبث بساعته
يدثرها
ببطئه
ينشغل بتاثيث
ماتبقى
من سهرته
لحين بزوغ الفجر
شخابيط اخر الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق