قدم
ماجد لفته العابد shared his صورة.
ماجد لفته العابد مع فرقة ابداع المسرحية و57 آخرين
الاهمال ينال مربي الاجيال سامي عبد الحميد
ماجد لفته العابـــد
ماجد لفته العابـــد
في الوقت الذي اهملت فيه الحكومة الفن والثقافة مازال الفنان مهملا بسبب الصراعات السياسية ، زارت مجلة "عيون" الدكتور سامي عبد الحميد عميد المسرح العراقي بعد تماثله للشفاء من اصابته بحادث سيارة في عمان. وكانت الاصابة بليغة جدا اثرت على حالته الصحية، الا ان زيارة بعض الاصدقاء خففت عنه وقع الحادث وشدة ألم الاصابة ، اليوم د. سامي يشكو العزلة والنسيان لا احد يزوره من وزارة الثقافة المعنية بهذا الشأن هي الاخرى غابت ولم تكلف نفسها الحضور اليه ، فضلا عن تلامذته الذين اداروا ظهورهم عنه وكذلك زملاؤه الفنانون لم يكلفوا انفسهم مجرد السؤال عنه .. أثناء زيارتنا دار بينا حوار جميل ، تحدثنا عن ايام المسرح في فترات مختلفة حين كان المسرح العراقي مزدهرا وكان للعلاقات دور كبير في خلق جيل متنور يحب التعاون والإلفة، كذلك الاعمال التلفازية التي قدمت خلال الفترات الماضية كان لها اثرها وحضورها في المجتمع العراقي. اما اليوم فقد غابت كل مظاهر الحياة ، وخطر على بالي اننا حين وصولنا مسكن المبدع صانع الاجيال الدكتور سامي لن نجد مكانا للجلوس من كثرة الاصدقاء والمعارف والطلبة والذين يدعون أنهم تخرجوا على يديه، تعج بهم المقاهي والحانات، همهم الوحيد الحديث عن الاخرين وأخذ ( غيبتهم ) وكاميرات الفضائيات التي زاد تعدادها عن 55 فضائية هي الاخرى لم تنقل ما حصل لفنان كبير في عطائه وسنه ودوره في المجتمع ورسالة الفن لا احد يكلف نفسه من هؤلاء السؤال عنه للأسف ضاعت القيم الانسانية للبعض والإهمال المقصود من قبل مؤسسات الدولة والدوائر الحكومية التي تنتمي الى الفن والثقافة هي الاخرى التي قصرت بحق هذا الرمز الوطني والقامة الكبيرة منذ ستين عاما يعمل من اجل الارتقاء برسالة الانسانية والفنية انه المبدع الخلاق والمربي والإنسان الفنان سامي عبد الحميد طريح الفراش ..وعيناه تعتب على الجميع . تقول متى تنصفون سامي عبد الحميد، وكان على رأس الوفد الفنان عباس الخفاجي رئيس تحرير مجلة "عيون" والفنان المبدع المتابع محمد هاشم والفنان ماجد لفتة .. انتهت الزيارة مودعين من قبل الفنانة الكبيرة فوزية عارف ..وعلامات الرضا في عيون الجميع .. الصحة والسلامة لعميد المسرح العراقي . وبدورنا نناشد كافة الخيرين في هذا الوطن من رئاسة الجمهورية الى رئاسة الوزراء والبرلمان العراقي لتقديم يد المساعدة وإجراء العناية الطبية اللازمة له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق