Facebook © 2014
آخر الأخبار
قرأه أولية قصيدة ( تشرين ناي ) للشاعرة الكردية العراقي المبدعة بانه سيدة المطر
بقلمي : ناظم ناصر
9 \ 10 \ 2014
بانه سيدة المطر شاعرة من شمال العراق من محافظة السليمانية هناك حيث جبل أزمر شامخا ببهائه عبر الأزمان ناثرا جمال الطبيعة بغابات البلوط وأشجار الحور بأوراقها الذهبية المائلة الى لون الأصيل كقلب عاشق في هذه الطبيعة عاشت الشاعرة رغم الألم الذي عانة منه والأيام التي عاركتها فوقفت بوجهها شامخة كجبلها أزمر فلم تنحني لمرارتها وقسوتها فصهرت تلك القسوة والآلام في بوتقة الابداع لتكون سيدة الكلمات و القوافي وسيدة المطر وميزتها انها لا تقنع بأي مفردة فلذلك ترها تبحر دوما في اللغة لتخلق مفردتها التي تليق بأفكارها وشاعريتها فصاغت لألآ وجواهر في قصائدها فترها تأخذنا الى عالم من الخيال بأجنحة الحلم بعيدا الى حيث العذوبة ورقة المعاني وحلاوة الصور واللوحات التي ترسمها بريشة فنانة باهرة تعرف مادا تريد وبأي اتجها تسير انها باتجاه النقاء صافيا بدون شوائب و انا ادعوا الى قرأتها بحدس الاحساس
و القصيدة التي سنتناولها في هذا المقال كمتذوقين للشعر هي قصيدة ( تشرين ناي ) او ناي تشرين وتشرين هو شر البرودة والثلوج والليل الطويل حيث الأشجار تنوح وحيدة في العراء وصوت الناي الذي يدل على الوحدة والحزن والشاعرة جعلت لقصيدتها مدخل لنستقبل ما بعده من القصيدة
فهي تلقي القبض على الحبيب متلبسا يغتال بقلبها وهذا يعني أن عملية الاغتيال مستمرة و لأكثر من مرة و القلب النقي للشاعر يسامح و يسامح فهو لا يعرف سو الحب لعله في قادم الأيام يستفيق ويهتدي الى حبها الصادق وقلبها النقي ورغم ذلك تعتبره احتضار شهي المرارة
مَدخَل .....
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا" تَغْتالُ بِقلبي .....
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة .....
بقلمي : ناظم ناصر
9 \ 10 \ 2014
بانه سيدة المطر شاعرة من شمال العراق من محافظة السليمانية هناك حيث جبل أزمر شامخا ببهائه عبر الأزمان ناثرا جمال الطبيعة بغابات البلوط وأشجار الحور بأوراقها الذهبية المائلة الى لون الأصيل كقلب عاشق في هذه الطبيعة عاشت الشاعرة رغم الألم الذي عانة منه والأيام التي عاركتها فوقفت بوجهها شامخة كجبلها أزمر فلم تنحني لمرارتها وقسوتها فصهرت تلك القسوة والآلام في بوتقة الابداع لتكون سيدة الكلمات و القوافي وسيدة المطر وميزتها انها لا تقنع بأي مفردة فلذلك ترها تبحر دوما في اللغة لتخلق مفردتها التي تليق بأفكارها وشاعريتها فصاغت لألآ وجواهر في قصائدها فترها تأخذنا الى عالم من الخيال بأجنحة الحلم بعيدا الى حيث العذوبة ورقة المعاني وحلاوة الصور واللوحات التي ترسمها بريشة فنانة باهرة تعرف مادا تريد وبأي اتجها تسير انها باتجاه النقاء صافيا بدون شوائب و انا ادعوا الى قرأتها بحدس الاحساس
و القصيدة التي سنتناولها في هذا المقال كمتذوقين للشعر هي قصيدة ( تشرين ناي ) او ناي تشرين وتشرين هو شر البرودة والثلوج والليل الطويل حيث الأشجار تنوح وحيدة في العراء وصوت الناي الذي يدل على الوحدة والحزن والشاعرة جعلت لقصيدتها مدخل لنستقبل ما بعده من القصيدة
فهي تلقي القبض على الحبيب متلبسا يغتال بقلبها وهذا يعني أن عملية الاغتيال مستمرة و لأكثر من مرة و القلب النقي للشاعر يسامح و يسامح فهو لا يعرف سو الحب لعله في قادم الأيام يستفيق ويهتدي الى حبها الصادق وقلبها النقي ورغم ذلك تعتبره احتضار شهي المرارة
مَدخَل .....
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا" تَغْتالُ بِقلبي .....
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة .....
بغداد دار السلام و غنوة الأيام هي المدينة الوحيدة في العالم واسم بغداد رغم واقعيته الحاضرة يأخذنا الى الخيال بعيدا كان هو اقرب الى الواقع فهذه ليالي ألف ليلة وليلة التي يرتبط فيها الواقع بالخيال فيتحقق الحلم ,والمدينة تكون اقل واقعية عندما يخاطبها الشاعر بخياله فاسم المدينة يوحي بالشاعرية والرومانسية لما لتاريخ هذه المدينة من حضارة وهذه ليالي بغداد تهيج بخيال الشاعرة كحلم جميل يمر على الخاطر بنسيمها العليل بنغمات موجات دجلة الفضية الرقراقة وهي تعانق الضفاف فينبعث منها عطر الحياة , فيغتال هذا المتدلل بنبل وجوده نومها وسرق ربيعها وحلمها الذي اخلط بماء دجلة ماء الحياة فأمسى بوحها كنوح الناي الحزين فأصبحت روحها كموجات النهر تزدحم بهواها الذي يملاء كيانها فتلتجئ الى حروفها فتجدها أشتات تحاول لملمتها فيتحول حبها الى حب متصوف فترتقي به تألها برداء التقوى ,فأي عفة روح لدى الشاعرة وأي سمو و صفاء لتعود للنهر مرة أخرى فتتوضاء بالنقاء
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ..... أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا" مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي.....ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ....
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ..... أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا" مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي.....ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ....
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
فتسأل بين الطرف والطرف عن هوى روحها الذي بدمها تألها و تألق و تألفا أي نوح ناي يعزف وحدتها وهي تنادي يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي واي نحيبا مبحوح شهي المرارة يتسلق أسوار الرغبة ويكبل سكرة الروح في شوقها الأبدي للسمو و الانعتاق من حدود الزمان والمكان وخارج خارطة الجسد انه عشق الهي ينطلق من قلب نقي كلوعة مكلوم يرفع يديه بالدعاء و روحه صرخة تجتمع في السماء و تعود الشاعرة وتسامح ومن يستطيع ان يسامح في هذا الزمان وتزكي محبوبها لعله يرتقي الى صفاء روحها فتبوح له ببعض أسرارها كل ليله
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ....يَزدانُ نَحيبا" مبحوحا" شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي.....قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك... بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري.....كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا".... لَنْ يَغْضَبا
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ....يَزدانُ نَحيبا" مبحوحا" شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي.....قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك... بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري.....كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا".... لَنْ يَغْضَبا
بالوعة الروح واشتياقها كم تتوق لثغرك المعسول وكم اعتراها الخجل والحياء وحمى الانتساب الى صدرك صار يعيرني انا التي أكون من خلال حبك و أولد من جديد أيها المتكبر ببهاء جماله والتي أشرقت بهوه حنايا روحي اه لو تعلم كم احبك وكيف اصف لك هذا الحب حتى لو فرشت أشواقي على حدائق إحساسي فكلماتي لن تحمل ما أعاني فألوذ بصمتي وابتسامتي لعل الناي يبوح بما بقلبي فيهدهد الصبر خلجات نفسي
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما"جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما"جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
يالشوقي العجيب كيف اشتاق اليك وأنت ساكني تشرق كل لحظة في دمي ونثيث مطرك يغمر ربيع عمري يا سفري في النشوة نحو الارتواء بعد عطشي يا لذة شذى العطر يا شوق الوجود يا جمال الروح الذي يشرق في سمائي معلنا مولد الضياء
أيها الأفق الذهب نحو لانهاية أيها الواقف على شفا حرفي كالندى على ورق الزهور اعدل واي حكم في هوى العاشقين هو العدل
ِيا ساكِني.....هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا"
يَسِلُّ الحُسامَ.....
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
أيها الأفق الذهب نحو لانهاية أيها الواقف على شفا حرفي كالندى على ورق الزهور اعدل واي حكم في هوى العاشقين هو العدل
ِيا ساكِني.....هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا"
يَسِلُّ الحُسامَ.....
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
وتصل بنا سيدة المطر الى مخرج القصيدة فتقول
مِن ألف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري .....لِيَرسِم خِصري كَغَجرية
وهكذا سافرنا ببحر العذوبة بزورق العشق أشرعته الخيال و مجاذيفه الحلم وربانه الهوى وبوصلته الجنون لقلب نهام ببهاء نقائه عبر لغة صوفية لشاعره لا تقنع بأي مفردة فكانت كلماتها كل العزف على أصابع البيانو ترافقنا فيها موسيقى الناي وموجات دجلة ونسيم أشواق شاعرة هي العشق للأبداع مجسدا فهي بحق بانة سيدة المطر والكلمات والمعاني متمكنة من لغتها تعرف اتجاهاتها الى أين تذهب وتعبر عن خلجاتها بدون تعقيد لذا هي تعني ما تقول برشاقة العبارة و رقة المعنى وهذه غاية الشعر الأساسية فترى كلماتها تدخل للقلب مباشره وتجعله يهيم في عالم الابداع الجميل
مِن ألف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري .....لِيَرسِم خِصري كَغَجرية
وهكذا سافرنا ببحر العذوبة بزورق العشق أشرعته الخيال و مجاذيفه الحلم وربانه الهوى وبوصلته الجنون لقلب نهام ببهاء نقائه عبر لغة صوفية لشاعره لا تقنع بأي مفردة فكانت كلماتها كل العزف على أصابع البيانو ترافقنا فيها موسيقى الناي وموجات دجلة ونسيم أشواق شاعرة هي العشق للأبداع مجسدا فهي بحق بانة سيدة المطر والكلمات والمعاني متمكنة من لغتها تعرف اتجاهاتها الى أين تذهب وتعبر عن خلجاتها بدون تعقيد لذا هي تعني ما تقول برشاقة العبارة و رقة المعنى وهذه غاية الشعر الأساسية فترى كلماتها تدخل للقلب مباشره وتجعله يهيم في عالم الابداع الجميل
النص
تشرين ناي
مَدخَل .....
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا" تَغْتالُ بِقلبي .....
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة .....
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ..... أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا" مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي.....ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ....
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ....يَزدانُ نَحيبا" مبحوحا" شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي.....قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك... بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري.....كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا".... لَنْ يَغْضَبا
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما"جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
ِيا ساكِني.....هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا"
يَسِلُّ الحُسامَ.....
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
مَخرَج .......
مِن الف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري .....لِيَرسِم خِصري كَغَجرية
بانة
تشرين ناي
مَدخَل .....
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا" تَغْتالُ بِقلبي .....
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة .....
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ..... أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا" مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي.....ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ....
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ....يَزدانُ نَحيبا" مبحوحا" شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي.....قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك... بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري.....كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا".... لَنْ يَغْضَبا
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما"جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
ِيا ساكِني.....هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا"
يَسِلُّ الحُسامَ.....
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
مَخرَج .......
مِن الف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري .....لِيَرسِم خِصري كَغَجرية
بانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق