وعُدت…
لأجدك… كما أنت
تجلس.. تحت الضوء الخافت
بعينين غائرتين
وطفل… يُقّبل كفيّ إمتناناً
سأحدثك… بهمس مرتفع
مسكين أنت
تُهَدهد الخوف في أحضانك
ترتدي… الصمت الخائب
أنا…
بعض من ماضيك الحاضر
أرى في عينيك
ومضة حمراء
لاجديد….
هو إنسكاب الروح الممزوجة بالهزيمة
هو إنتزاع… مساكب الشمس
والتهام الأصابع… ندماً
غبار… هبّ على دفئي
أنا إمرأة
مازلت أقف أمام نافذة روحك
أنحب… سواد بصرك
ليلى طه….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق