شوق الشمعة
لا تذكر ُالشمعة.ُ. الا ّوقدتها الاولى...
وربما تذكرُ انامل لا ظل لها....
في رحلة الضوء المضنية...
لا تذكر كم من الدموع ذرفت الشمعة...
وكم من الدموع في أخمص لهيبها
تيبّست...
....تمر امرأة ...على عجل...
لا تفقه من امر الشمعة شيئا...
ولا تبالي بخرافة الضوء..
تحاصرها النواطير...
ومطبخ الوجع اليومي...
تقاليد الولاء للالم المعتاد..
للغيم المكتنز بالسواد...
يبتلعها غول الايام ...
...والشمعة....اقرب من حبل الحبيب..
تحلم أن تكون نبراسا في كبد الغيم
تحدّق في الظلام..
.تبتسم لعقارب ساعة خرساء....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق