الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

الاخيلة .../ قصيدة .../ الشاعر .../ مصطفى مراد .../ العراق .....


الأخْيّلْــــة
.
.
.
كُنّا هُنا .. كَأنَنّْا خَفْقَتان
في قَلْبْها خَفقة .. في خافِقي نَبْض
مِن أزَل
مُنذُ ابتِداء ألزَمان
كُنّا كَما تِلاوة بِلِسان
يَهْتُفنا ألحُب
أحلامُنا تَنْحَتُ في ألوجود
تَبْحَثُ عن وجود
في واقع أصَمْ كَالجُلمود
لَمّا نَزَلْ نَحْلُم ..... بالنَشيد
.
.
نركض
.
.
نعدو
.
.
وَنَستعيد
.
.
لا نَفهم ألكدّر
لا نَعْرِفُ ألشُحوب
وَمُلتقانا فيْ اِنتهاء الدروب
بِبَساتينِ ألغُروب ..... في جَنَةِ ألغروب
.
.
بَقايا أحلام ..... وَأخْيِّلْة
وَكْركَرات ضَحِكْ .. (مُدّلْلَــــةْ)
أثْمَلَها ضَوء !
داعَبها عِطْر ..... وَأخْيِّلْة
أفْاقها البرد لكي تَعود
تَبحَثُ عن وجود
خالٍ من القيود
.
.
كُنا هُنا في هاجِس ألأمُنية
نُعانِقُ ألآفاق
وُنُعريّْ تِلكَ ألجُمل ألعذارى
وُحروفها
ألبكارة
من والى هوى شبق
وعاشِق وما عَشَق
ونعتلي السُحب
نَجتاز ذي ألحدود
نَبْحث عن وجود
خالٍ من ألقيود
.
.
كُنا هُنا بِبَرزخٍ من نور
في شفقٍ مسحـــــور
وِشاحُه أهداب
وَطيفُه ألحاني على ألأعتاب
طابَ لنا من وَصْلِها ماا طااب
وَعُنْفُوان سِحْرِه ألجذاب
اُسدِلُهُ على مُتونِ لَيّلَّ ألطويل
لمْ أكُ اُدرِكُ أنهُ ألرحيـــــل
وَغِياب
مُنكَسِرٌ وألضؤ في صُعود
أَلْمَحُهُ ..... بَعِيـــــــــــــــــد
بمساءِ حُلُم لم يكن جَدِيد
كآن .. وَكُنا .. ذِكرى في زَماان
تحت (سما) نسيان !
ونيزك ولهان
وشظايا من قُبَل
وَشِفاه من عقيق
لكنهُ ألنسيان
وَقيامة أعدها (ألهجران)
كي تبتعِد هي
وأكُن أنااا وحيد
اُجَمِلُ ألنسيان بالنسيان
كُنّا هُنا .. كَأنَنّْا خَفْقَتان
في قَلْبْها خَفقة .. في خافِقي نَبْض
لِأننا اِن غَلَب ألكرى
وصافحت أحلامُنا ألثرى
يهجرنا ظِلُنا .. وُيغيب اِيقاعُنا
وَتظل ذِكرانا ..... بقايا صدى
وأمنية مُكفنة .. قد (لَفّْها ) ألردى
وأخْيّلة
______________
مصطفـى مـراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق