عيونها المشمسة .. تصهرُ فقاقيعَ الحطب
حزمةُ نورٍ بعثرتْ مساءاتٌ تشيخْ ـــ عيونها المشمسةِ صهرتْ فقاقيعَ الحطب
وذاكَ العمرُ الباكي تقودهُ رهافة المواعيد ../ وأرنبها الشارد فوقَ خفوتِ البراري ../ ينبشُ قرابينَ التولّهْ
شِمّامٌ متوهّجٌ يعضُّ إصفرارَ الورقِ ـــ ينفرجُ في أزقّةِ مواسمِ الحصاد
تتشعّبُ عناقيدُ اللقاءِ ../ على ترانيمِ التوحّشِ ../ ذبالةٌ تختبيءُ ... تتنهّدُ .....
وجهُ الغربةِ يتغطّى بتسابيحِ الذكرياتِ ـــ والبساتينُ تغفو على هواجسِ الريح
البسماتُ أُرهقتْ بنشيجها ../ طمأنينةُ الترقرقِ فوقَ المياهِ ../ تشذّبُ يبوسةَ السعف
تستسقفُ بشائرَ صبحٍ غافٍ ../ ووراءَ هديلِ الشوقِ مكبوتة تركضُ ../ تستسيغُ ملمسَ ثلوجِ الصدر
كلّما لوّحتْ نوافذها وأغمضتْ ستائرها ـــ تتمايلُ المفاتنُ وتفتحُ أزرارَ الشعاع
يُلقّحُ الليل بعذريتها ../ تتناسلُ في كأسِ النشوةِ ../ وفي لحظةِ الأرتواءِ يولدُ الندم
في قعرِ ركام الأمنياتِ ../ عطشُ الأنهار لزوارق العبورِ ../ تصدّها جسور تيقّض المحذور ..
عالقةٌ بأهدابِ الضجر ../ معجونة بحقائبِ الرحيل ../ والندوب تتجمّرُ كلّما فركتها نسماتُ الشتاء
على مساميرِ العتمةِ مفاتيحُ أبوابها ـــ وعرائش التهيّجِ مركونةٌ تُشتهى
فمنْ يفكُّ أصفادَ جنوحَ العاصفة .../ إذا ماتتْ رغباتٌ خلفَ المزهريات ../ وظلّتْ ليّنةً تترجرجُ فوقَ أهواءٍ تتدثّر .... ؟ !
وذاكَ العمرُ الباكي تقودهُ رهافة المواعيد ../ وأرنبها الشارد فوقَ خفوتِ البراري ../ ينبشُ قرابينَ التولّهْ
شِمّامٌ متوهّجٌ يعضُّ إصفرارَ الورقِ ـــ ينفرجُ في أزقّةِ مواسمِ الحصاد
تتشعّبُ عناقيدُ اللقاءِ ../ على ترانيمِ التوحّشِ ../ ذبالةٌ تختبيءُ ... تتنهّدُ .....
وجهُ الغربةِ يتغطّى بتسابيحِ الذكرياتِ ـــ والبساتينُ تغفو على هواجسِ الريح
البسماتُ أُرهقتْ بنشيجها ../ طمأنينةُ الترقرقِ فوقَ المياهِ ../ تشذّبُ يبوسةَ السعف
تستسقفُ بشائرَ صبحٍ غافٍ ../ ووراءَ هديلِ الشوقِ مكبوتة تركضُ ../ تستسيغُ ملمسَ ثلوجِ الصدر
كلّما لوّحتْ نوافذها وأغمضتْ ستائرها ـــ تتمايلُ المفاتنُ وتفتحُ أزرارَ الشعاع
يُلقّحُ الليل بعذريتها ../ تتناسلُ في كأسِ النشوةِ ../ وفي لحظةِ الأرتواءِ يولدُ الندم
في قعرِ ركام الأمنياتِ ../ عطشُ الأنهار لزوارق العبورِ ../ تصدّها جسور تيقّض المحذور ..
عالقةٌ بأهدابِ الضجر ../ معجونة بحقائبِ الرحيل ../ والندوب تتجمّرُ كلّما فركتها نسماتُ الشتاء
على مساميرِ العتمةِ مفاتيحُ أبوابها ـــ وعرائش التهيّجِ مركونةٌ تُشتهى
فمنْ يفكُّ أصفادَ جنوحَ العاصفة .../ إذا ماتتْ رغباتٌ خلفَ المزهريات ../ وظلّتْ ليّنةً تترجرجُ فوقَ أهواءٍ تتدثّر .... ؟ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق