من لي بحظ الطيور !!!
...................................
...................................
من لي بحظ الطيورِ،
لأفرد جناحي في المدى،
وأنتشِ بين هبات الهواء،
بلا كينونة أو وجود،
جسدي وجاذبية الأرض مرهونان بالهواء،
أطير بين هفهفات الريح ،
لا أعبء بترهات الضجيج السفلية،
لا وجهة لي أو مسافة،
لا بوصلة ولا خطوط يد،
المسافة ترمقني بنظرة عارف،
وأرمقها بنظرة لا مبالٍ،
وتضحك الريح ملء شدقيها ،
......
من لي بحظ الصمت،
ساكن،
هامس،
لا تشوهه بصمات العيون،
لا تشوبه شائبة كائن أو هواء،
لا مبال لخرافات الأرض،
...................
من لي بحظ طفل ،
يمرح ،
يكركر،
قلبه ينتفض كعصف
فوق ربى من زهور،
يتصور أن الأرض جنته
والسماء أرجوحته ،
لأفرد جناحي في المدى،
وأنتشِ بين هبات الهواء،
بلا كينونة أو وجود،
جسدي وجاذبية الأرض مرهونان بالهواء،
أطير بين هفهفات الريح ،
لا أعبء بترهات الضجيج السفلية،
لا وجهة لي أو مسافة،
لا بوصلة ولا خطوط يد،
المسافة ترمقني بنظرة عارف،
وأرمقها بنظرة لا مبالٍ،
وتضحك الريح ملء شدقيها ،
......
من لي بحظ الصمت،
ساكن،
هامس،
لا تشوهه بصمات العيون،
لا تشوبه شائبة كائن أو هواء،
لا مبال لخرافات الأرض،
...................
من لي بحظ طفل ،
يمرح ،
يكركر،
قلبه ينتفض كعصف
فوق ربى من زهور،
يتصور أن الأرض جنته
والسماء أرجوحته ،
.................
من لي بحظ العدم،
لا أفقه ذلك اللون الأحمر،
لا أفهم،
لا أعي،
كل ذلك اللون الأحمر،
كل ذلك الغضب والقهر والدم !!!!
من لي بحظ العدم،
لا أفقه ذلك اللون الأحمر،
لا أفهم،
لا أعي،
كل ذلك اللون الأحمر،
كل ذلك الغضب والقهر والدم !!!!
بقلم
سلمى حربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق