كتب الاستاذ الناقد.............سعد ناجي علوان....سردا بعنوان
حياة ثانيه............يقول فيه
هكذا أبدأ يومي
بحشد من الأشباح يمتلك حياتي
ويمارس ما أعتدت من رغبات كما يليق بي
يشرب الشاي لمرتين بعد فنجان القهوة
يقرأ لساعتين دون أن ينتبه لما يحصل حوله من هفوات
حتى تلك الأسئله التي اتوهم دائما أنها أسئلة محرجه أو أسئلة لاتنتهي
مثل..ماذا منحتنا الحياة لتأكيد وجودنا
وهل نحن نستنسخ أحلامنا أم نستنسخ أعمارنا
حشد من الأشباح
يشغفبأمرأتي وعطر وسادتها أكثر مني قليلا
يفضل مريم وفاطمة...على علي ومحمد
ويشتري لرضا الصغير أقلاما ملونة ليرسم قمره
يمشي كسلانا لصلاته..لكنه يلتزم بحب الأخرين
فيما تبقى من الوقت حتى المساء
ثم ينسحب قليلا..يزيل ماتراكم من غبار على أعمدة الكتب المكدسه
في زوايا البيت
قبل أن يعود لروايته المفضله....الأنجيل يرويه المسيح
يسدل ستائر الليل بما يكتبه لفتاة اللاذقية
عن قمرها في القادم من المراكب
وأخيرا ينسل خفيفا ناعما دافئا ومترنما
بما حفضناه من أغاني الطفولة
حياة ثانيه............يقول فيه
هكذا أبدأ يومي
بحشد من الأشباح يمتلك حياتي
ويمارس ما أعتدت من رغبات كما يليق بي
يشرب الشاي لمرتين بعد فنجان القهوة
يقرأ لساعتين دون أن ينتبه لما يحصل حوله من هفوات
حتى تلك الأسئله التي اتوهم دائما أنها أسئلة محرجه أو أسئلة لاتنتهي
مثل..ماذا منحتنا الحياة لتأكيد وجودنا
وهل نحن نستنسخ أحلامنا أم نستنسخ أعمارنا
حشد من الأشباح
يشغفبأمرأتي وعطر وسادتها أكثر مني قليلا
يفضل مريم وفاطمة...على علي ومحمد
ويشتري لرضا الصغير أقلاما ملونة ليرسم قمره
يمشي كسلانا لصلاته..لكنه يلتزم بحب الأخرين
فيما تبقى من الوقت حتى المساء
ثم ينسحب قليلا..يزيل ماتراكم من غبار على أعمدة الكتب المكدسه
في زوايا البيت
قبل أن يعود لروايته المفضله....الأنجيل يرويه المسيح
يسدل ستائر الليل بما يكتبه لفتاة اللاذقية
عن قمرها في القادم من المراكب
وأخيرا ينسل خفيفا ناعما دافئا ومترنما
بما حفضناه من أغاني الطفولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق