أيّها البحر
إعبثْ كما تشاء
فأنا صيّادُ البريّة
أرمي شباكي مشذّبةً
في صنّارةٍ هشّة ٍ
أقفُ فوق الصّخورِ
و لا أهابك
أطرَبُ لصوتِ تلاطمِ أمواجك
و أبقى في مكاني
ثابتاً
فوقَ صخرتي
أعرفُ أنَّ الماءَ عميقٌ
في جوفك
و تعرفُ أني لن أكون طعماً
لعبثكْ
أقاومُ جاذبيّتك بسواعدِ الصّراع
و توهمُ أحلامي بخيبةِ الرّجاء
قد تعود رميتي مرّات و مرات
خالية َ الوفاض
لكنّي أرى الكثير من المحارات
تنتظرُ محاولاتي الشّقية
بلا ملل
إعبثْ كما تشاء
فأنا صيّادُ البريّة
أرمي شباكي مشذّبةً
في صنّارةٍ هشّة ٍ
أقفُ فوق الصّخورِ
و لا أهابك
أطرَبُ لصوتِ تلاطمِ أمواجك
و أبقى في مكاني
ثابتاً
فوقَ صخرتي
أعرفُ أنَّ الماءَ عميقٌ
في جوفك
و تعرفُ أني لن أكون طعماً
لعبثكْ
أقاومُ جاذبيّتك بسواعدِ الصّراع
و توهمُ أحلامي بخيبةِ الرّجاء
قد تعود رميتي مرّات و مرات
خالية َ الوفاض
لكنّي أرى الكثير من المحارات
تنتظرُ محاولاتي الشّقية
بلا ملل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق