الثلاثاء، 23 يونيو 2015

سيلفي اصابت الهدف ونحن اضعنا الاهداف/ مقال المخرج والكاتب الدرامي صباح رحيمة / العراق .....

سيلفي اصابت الهدف
ونحن اضعنا الاهداف
بعد نهاية الحلقة الاولى من المسلسل ( سيلفي ) ظهرت ردود الافعال الايجابية منها والسلبية كانت عندنا ايجابية عبرت عن خوالجنا وقالت بلساننا مقصحة بجرأة ووضوح وبكل شجاعة ان شذاذ الافاق من كل بقاع العالم قد دقت لهم الابواق ليجتمعوا في بلدنا لقتل رجالنا وسبي نساءنا وهدم تاريخنا وحاضرنا وايقافنا عن تحقيق امانينا المستقبلية. وجاء ردود الافعال السلبية وكما هو متوقع بالوعيد والتهديد لمن شارك في هذا الانجاز الفني الذي لم يات بشيء جديد وغير معروف لا في



 البناء الدرامي ولا في التنفيذ الفني ولكنه جاء متميزا في طرح هم ثقيل على قلوب الناس وبمعالجة تتناسب والموضوع هينة لينة سهلة وهذا سر تفوفها واصابتها الهدف الذي اضعناه منذ ان تسلط على مفاصل الدراما والقرار اناس ليس لهم هم الا بطونهم وبناء صروح خاصة بهم لا يميزون بين الضاد والظاء
ويتحكمون في تشكيل الخطاب الاعلامي والفني بعد ان بحت اصواتنا ونشفت احبار اقلامنا واصبحنا في دائرة الشك ومن غير المرغوب فينا لاننا حاولنا خرم السفينة التي تقاد من قبل جهلة ودخلاء ومنتفعين وحاولنا مرارا وتكرارا وقدمنا نصوصا ومقترحات وحضرنا اجماعات وشكلنا جماعات ولكنها ضاعت ادراج الرياح حتى قلتها من على قناة العراقية في العام الماضي واضحة جلية عبر برنامج ( قالوا في الحسين ) (هل تريدون محاربة بداعش بعمل لكاتب لم يكتب في حياته رسالة ولمخرج لا يعرف معنى كلمة اخراج ) وقبل ذلك وبعده في تشكيل لجنة تشرف وتخطط وتشرف لانتاج اعمال خاصة لمحاربة داعش والعنف والارهاب من افلام ومسلسلات وسبوتات وبرامج برعاية وزارة الداخلية وممثلين من وزارات اخرى وحققنا الاجتماع الاول واتفقنا على الخطوط الاولى وبعدها ضيعنا الدرب وراح كل في سبيله . وانفقت الملايين من الدولارات لاعمال لا ولم ولن ترتقي الى ان تحدث هذه الردود من الاغعال وجلها لم يلتفت اليها ولم يشاهدها حتى صناعها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق