مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفهة فنون الثقافية :
مقالة عن الالة عشتار رمز الحب و الحرب.
للكاتبة روض العارف
عشتار هي إلهة الحب والجمال والتضحية في الحرب عند البابليين وهي نجمة الصباح والمساء (كوكب الزهرة) رمزها نجمة ذات ثماني أشعة منتصبة على ظهر أسد، على جبهتها الزهرة، وبيدها باقة زهرة. وقد تعددت تصويراتها ورموزها وظهرت في معظم الأساطير القديمة تصور كشابة ممتلئة الجسم، ذات قوام جميل، وخدَّين مُفعمين بالحيوية، وعينين مُشرقتَين. يتوفَّر فيها إلى جانب جمالها الأخّإذ , مع رهافة الطبع، وقوة العاطفة، والحنو على الرجال والأطفال والنساء.
وقع في غرامها الشعراء وخلّدوها بأعذب الأوزان وأحلى القوافي، وهام بحبِّها الأدباء، فوهبوها أجمل النصوص الملحميَّة. وعشقها الفنانون، فرسموها على أرشق الأختام الأسطوانية وصنعوا لها أرقى التماثيل التي تكاد تنطق بالحياة. وولع بها الموسيقيون فنغّموها لحناً راقصاً على أوتار العود وفوهة الناي.
عشتار وغيرها من آلهة الأنوثة والخصوبة لدى كل الديانات البدائية كانت يشار اليها برموز مثل الشعلة الابدية النجمة الخماسية والوردة والقمر ومُثلت تارتاً تمتطي الاسد (وهو رمز حبيبها تموز)
وتارتاً أخرى ترعى البقر (وصور قرنها الهلال) وصورت تحمل الأفعى رمزا للطب والشفاء
وكان لها معبدان،
الأول في نينوى باعتبارها آلهة الحب،
والثاني في أربا إيلو (اربيل) بأعتبارها آلهة الحكمة والحرب.
وكان معظم قادة وملوك الآشوريين يزورونها في معبدها في القلعة الحالية بأربيل
قبل توجههم في حملات جديدة أو تقرير أمر مهم يخص مصير الامبراطورية
ليأخذوا منها النصح والموافقة، وكذلك لتتنبأ ماذا يخبىء لهم المستقبل
وكلنا نعرف أن عشتار هي واحدة من الألهة الرئيسة المعبودة في عهد الدولة الكلدانية الحديثة في بابل
يقابلها لدى السومريين إنانا، وعشاروت عند الفينيقيين، وأفروديت عند اليونان، وفينوس عند الرومان
أن عشتار كانت بابلية ومن ثم كلدانية قبل أن تكون آشورية،
فقد برزت عبادتها في عهد ابنها الإله مردوخ منذ زمن حمورابي،
فقد كانت " سيدة السماء" و"سيدة النبوءة " في بابل
حيث قالت كما جاء في الأساطير
" بكل اكتمالي أتجلى وأعطي النبوءات للبشر".
لقد ضلت عشتار تعبد حتى بمئات السنين من سقوطها،
وسميت إحدى أهم بوابات مدينة بابل باسمها
ومن هذه البوابة كانت تدخل مواكب المحتفلين بعيد رأس السنة .
وفقا للأساطير تزوجت الإله تموز وعندما قتل تموز
حزنت عليه جدا فاستاءت الأحوال على الأرض وتوقفت وانقطع النسل، .
لدرجه قررت النزول إلى عالم الموتى لترى تموز هناك.
ومن ثم تدهور كل شي بسبب حزنها على زوجها تموز وغيابها
الطويل فأرسلت السماء أمرا إلى العالم السفلي بإخلاء سبيل عشتار.
عادت عشتار إلى الأرض ومعها عادت الحياة لزوجها تموز.
وكانت هذه القصة محورا أساسيا في الدين البابلي لفترة طويلة
وهذه بعض النصوص من ما تكلمت به عشتار عند نزولها للعالم السفلي "
عندما وصلت عشتار إلى بوابة أرض اللاعودة فاهت بهذه الكلمات للحارس:
صحيفهة فنون الثقافية :
مقالة عن الالة عشتار رمز الحب و الحرب.
للكاتبة روض العارف
عشتار هي إلهة الحب والجمال والتضحية في الحرب عند البابليين وهي نجمة الصباح والمساء (كوكب الزهرة) رمزها نجمة ذات ثماني أشعة منتصبة على ظهر أسد، على جبهتها الزهرة، وبيدها باقة زهرة. وقد تعددت تصويراتها ورموزها وظهرت في معظم الأساطير القديمة تصور كشابة ممتلئة الجسم، ذات قوام جميل، وخدَّين مُفعمين بالحيوية، وعينين مُشرقتَين. يتوفَّر فيها إلى جانب جمالها الأخّإذ , مع رهافة الطبع، وقوة العاطفة، والحنو على الرجال والأطفال والنساء.
وقع في غرامها الشعراء وخلّدوها بأعذب الأوزان وأحلى القوافي، وهام بحبِّها الأدباء، فوهبوها أجمل النصوص الملحميَّة. وعشقها الفنانون، فرسموها على أرشق الأختام الأسطوانية وصنعوا لها أرقى التماثيل التي تكاد تنطق بالحياة. وولع بها الموسيقيون فنغّموها لحناً راقصاً على أوتار العود وفوهة الناي.
عشتار وغيرها من آلهة الأنوثة والخصوبة لدى كل الديانات البدائية كانت يشار اليها برموز مثل الشعلة الابدية النجمة الخماسية والوردة والقمر ومُثلت تارتاً تمتطي الاسد (وهو رمز حبيبها تموز)
وتارتاً أخرى ترعى البقر (وصور قرنها الهلال) وصورت تحمل الأفعى رمزا للطب والشفاء
وكان لها معبدان،
الأول في نينوى باعتبارها آلهة الحب،
والثاني في أربا إيلو (اربيل) بأعتبارها آلهة الحكمة والحرب.
وكان معظم قادة وملوك الآشوريين يزورونها في معبدها في القلعة الحالية بأربيل
قبل توجههم في حملات جديدة أو تقرير أمر مهم يخص مصير الامبراطورية
ليأخذوا منها النصح والموافقة، وكذلك لتتنبأ ماذا يخبىء لهم المستقبل
وكلنا نعرف أن عشتار هي واحدة من الألهة الرئيسة المعبودة في عهد الدولة الكلدانية الحديثة في بابل
يقابلها لدى السومريين إنانا، وعشاروت عند الفينيقيين، وأفروديت عند اليونان، وفينوس عند الرومان
أن عشتار كانت بابلية ومن ثم كلدانية قبل أن تكون آشورية،
فقد برزت عبادتها في عهد ابنها الإله مردوخ منذ زمن حمورابي،
فقد كانت " سيدة السماء" و"سيدة النبوءة " في بابل
حيث قالت كما جاء في الأساطير
" بكل اكتمالي أتجلى وأعطي النبوءات للبشر".
لقد ضلت عشتار تعبد حتى بمئات السنين من سقوطها،
وسميت إحدى أهم بوابات مدينة بابل باسمها
ومن هذه البوابة كانت تدخل مواكب المحتفلين بعيد رأس السنة .
وفقا للأساطير تزوجت الإله تموز وعندما قتل تموز
حزنت عليه جدا فاستاءت الأحوال على الأرض وتوقفت وانقطع النسل، .
لدرجه قررت النزول إلى عالم الموتى لترى تموز هناك.
ومن ثم تدهور كل شي بسبب حزنها على زوجها تموز وغيابها
الطويل فأرسلت السماء أمرا إلى العالم السفلي بإخلاء سبيل عشتار.
عادت عشتار إلى الأرض ومعها عادت الحياة لزوجها تموز.
وكانت هذه القصة محورا أساسيا في الدين البابلي لفترة طويلة
وهذه بعض النصوص من ما تكلمت به عشتار عند نزولها للعالم السفلي "
عندما وصلت عشتار إلى بوابة أرض اللاعودة فاهت بهذه الكلمات للحارس:
أيها الحاجب اِفتح الباب
اِفتح الباب كي أدخل
وإذا لم تفتح الباب كي لا أدخل
سأُحطم الباب، وسأَكسر المزلاج
سأُحطم حجاب الباب، سأنزع الأبواب
سأُقيم الموتى ليأكلوا الأحياء
حتى يصبح الموتى أكثر من الأحياء
اِفتح الباب كي أدخل
وإذا لم تفتح الباب كي لا أدخل
سأُحطم الباب، وسأَكسر المزلاج
سأُحطم حجاب الباب، سأنزع الأبواب
سأُقيم الموتى ليأكلوا الأحياء
حتى يصبح الموتى أكثر من الأحياء
وهذا نص اخر لحديث دار بين عشتار واخوها أريشكيكال
أخي الوحيد لا تكن سبب أذيتي
يوم يعود تَمُّوز إلي
عندما يصعد بثيابه اللازوردية وخاتمه الأحمر إلي
عندما معه يأتي الرجال النائحون والنساء الباكيات إلي
فلتكن قيامة الموتى ويستنشقون البخور .
يوم يعود تَمُّوز إلي
عندما يصعد بثيابه اللازوردية وخاتمه الأحمر إلي
عندما معه يأتي الرجال النائحون والنساء الباكيات إلي
فلتكن قيامة الموتى ويستنشقون البخور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق