أنا يا أختاهُ
في وطني
خُلِقْتُ فقير
ولا أملَ أن أصبحَ
في بلدِ النّفاقِ و السّحتِ
أمير
حتّى و إن عملتُ بجهدٍ
كنارِ السّعير
رأيتهم يسيّجون أجنحتي
بأنيابٍ
مقتولة الضّمير
و على سماءِ نافذتي
وضعوا
قضباناً لحلميَ الكبير
لا تغيير ...لا تغيير
أنا ...للموتِ و الشّقاءِ
و لسارقِ السّنابلَ
كلّ الفرحِ و الخير
أنا يا أُختاهُ
مللتُ
من أوهامِ حريّةٍ
أو كذبةِ إنسانيّةٍ
تاجروا بها
مقابل نعشيَ الوثير
أعرفُ يا أُختاه
لا أحدَ يصغي
في زمنِ الغربانِ
للعصافير
لكنَّ روحيَ ضاقتْ
بموتِ حياتي الحقير
في وطني
خُلِقْتُ فقير
ولا أملَ أن أصبحَ
في بلدِ النّفاقِ و السّحتِ
أمير
حتّى و إن عملتُ بجهدٍ
كنارِ السّعير
رأيتهم يسيّجون أجنحتي
بأنيابٍ
مقتولة الضّمير
و على سماءِ نافذتي
وضعوا
قضباناً لحلميَ الكبير
لا تغيير ...لا تغيير
أنا ...للموتِ و الشّقاءِ
و لسارقِ السّنابلَ
كلّ الفرحِ و الخير
أنا يا أُختاهُ
مللتُ
من أوهامِ حريّةٍ
أو كذبةِ إنسانيّةٍ
تاجروا بها
مقابل نعشيَ الوثير
أعرفُ يا أُختاه
لا أحدَ يصغي
في زمنِ الغربانِ
للعصافير
لكنَّ روحيَ ضاقتْ
بموتِ حياتي الحقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق