القصة الكاملة:
من يوميات-3:
من يوميات-3:
(حياة اخرى)
تأليف: مهند عزاوي محمد:
..........(الرجوع الى الحياة).......
عرف فارس أسم والدهُ من الحوار الذي دار بينه وبين خالهُِ(ابو مصطفى) ولكن لم يسأل عن أهلهِ ولماذا لم يسالوا عنه في تلك السنوات التي مضت لذالك أخبروه فقط ان أهله يسكنون خلف النهر الذي يفصل بينهم في القرية المقابلة عن بيت جده.
أكمل فارس دراستهُ ونجح فيها واصبح له اصدقاء .وفي السنه الخامس من دراسته، جاء رجلاً الى بيت (ابو مصطفى) وسألهُ عن فارس أخبره انه يلعب في الخارج مع اصدقائه ومن ثم نادى فارساً ان يأتي الى البيت. جاء الى البيت ورأى ذالك الشخص جالس مع خاله ثم جلس بالقرب من خاله، ومن ثم دار الحوار بين فارس وخاله
_بني هل تعرف هذا الرجل؟
- لا اعرفه.
-الم تشاهدهُ من قبل؟
-لم اشاهده.
- أنظر بني جيدآ اليه قد تتعرف إليه،
-نظر اليه فارس بإمعان لكن لم يلاحظ شيء وقال: لا اعرفه ولم اشاهدهُ من قبل أطلاقآ. ثم اجابهُ خاله قائلآ:ان هذا الرجل عمك أسمه اسماعيل( ابو مريم) قم والقي عليه التحية.
قام فارس وذهب الى عمه ثم مد يده وصافحهُ ثم قال له عمه اسماعيل :ما شاء الله أصبحت كبيراً يافارس وهو يمسح بيديه على رئسه .فاجابه: نعم انا الان في الصف الخامس الأبتدائي .اجابه عمه :ان شاء الله نراك دكتورأ. وبعدها أكمل قولهُ : يا أبا مصطفى أنا جئتك لأخبرك ان والد فارس على قيد الحياة ؟ تفاجئ بالخبر.وقال له ( ابو مصطفى) : هل صحيح ما تقول ياأسماعيل؟ اجابه.نعم وهو الان في السجن.قال ابو مصطفى مستغرباً: لماذا في السجن؟ فأجابه : لانه سياسي ، ماذا سوف يحدث له؟ اجابه بائساً: سوف يعدم .قام ( ابو مصطفى) من مكانه منتفضاً وهو يقول: وأين كان كل هذه السنوات في الاولى لم يدم الا يومين عندما كان في الحرب ولان انتهت الحرب .أين كان كل هذه الفترة؟ اجابه عم فارس: انه كان في الخارج وعندما حاول الدخول الى العراق عندها كان مراقب من الاجهزه الأمنيه وتم القاء القبض عليه ولأن في السجن وسوف يعدم لكونه قد التحق بالزمرة المنشقه في سوريا .هذا مارئيتهُ في مقتبس الحكم وجئت اليكم لكي أخبركم اذا كنتم ترغبون في مقابلته.
_بني هل تعرف هذا الرجل؟
- لا اعرفه.
-الم تشاهدهُ من قبل؟
-لم اشاهده.
- أنظر بني جيدآ اليه قد تتعرف إليه،
-نظر اليه فارس بإمعان لكن لم يلاحظ شيء وقال: لا اعرفه ولم اشاهدهُ من قبل أطلاقآ. ثم اجابهُ خاله قائلآ:ان هذا الرجل عمك أسمه اسماعيل( ابو مريم) قم والقي عليه التحية.
قام فارس وذهب الى عمه ثم مد يده وصافحهُ ثم قال له عمه اسماعيل :ما شاء الله أصبحت كبيراً يافارس وهو يمسح بيديه على رئسه .فاجابه: نعم انا الان في الصف الخامس الأبتدائي .اجابه عمه :ان شاء الله نراك دكتورأ. وبعدها أكمل قولهُ : يا أبا مصطفى أنا جئتك لأخبرك ان والد فارس على قيد الحياة ؟ تفاجئ بالخبر.وقال له ( ابو مصطفى) : هل صحيح ما تقول ياأسماعيل؟ اجابه.نعم وهو الان في السجن.قال ابو مصطفى مستغرباً: لماذا في السجن؟ فأجابه : لانه سياسي ، ماذا سوف يحدث له؟ اجابه بائساً: سوف يعدم .قام ( ابو مصطفى) من مكانه منتفضاً وهو يقول: وأين كان كل هذه السنوات في الاولى لم يدم الا يومين عندما كان في الحرب ولان انتهت الحرب .أين كان كل هذه الفترة؟ اجابه عم فارس: انه كان في الخارج وعندما حاول الدخول الى العراق عندها كان مراقب من الاجهزه الأمنيه وتم القاء القبض عليه ولأن في السجن وسوف يعدم لكونه قد التحق بالزمرة المنشقه في سوريا .هذا مارئيتهُ في مقتبس الحكم وجئت اليكم لكي أخبركم اذا كنتم ترغبون في مقابلته.
جلس ( ابو مصطفى) وهو يقول: لا حوله ولا قوة الا بالله نعم نقابلهُ.
ثم قام عم فارس وقال.نحن نسعى الى تخفيف الحكم عليه وسوف نعمل ما بوسعنا والله يكون بالعون. ثم ذهب وأوصله الى موقف السيارات وبعدها رجع الى البيت وأخبر فارس بالأمر وقال : يا بني ان والدك قد مات مرتين الأولى في الحرب التي دارت بيننا وبين أيران في سنه ١٩٨٧ حيث جلبنا جثته ودفن هنا وبعدها بفتره عرفنا انه حيآ يرزق بعد مجيئهُ الى أهله وقال لهم انه كان خارج العراق وهذا الذي دفناه كان شخصاً اخر يشبه والدك تقريباً نفس الوجوه لهذا عندما طلب من عمامك ليذهبوا وينظروا الى الجثه لم يميزوه لكونه طبق الأصل بينه وبين والدك.
ثم قام عم فارس وقال.نحن نسعى الى تخفيف الحكم عليه وسوف نعمل ما بوسعنا والله يكون بالعون. ثم ذهب وأوصله الى موقف السيارات وبعدها رجع الى البيت وأخبر فارس بالأمر وقال : يا بني ان والدك قد مات مرتين الأولى في الحرب التي دارت بيننا وبين أيران في سنه ١٩٨٧ حيث جلبنا جثته ودفن هنا وبعدها بفتره عرفنا انه حيآ يرزق بعد مجيئهُ الى أهله وقال لهم انه كان خارج العراق وهذا الذي دفناه كان شخصاً اخر يشبه والدك تقريباً نفس الوجوه لهذا عندما طلب من عمامك ليذهبوا وينظروا الى الجثه لم يميزوه لكونه طبق الأصل بينه وبين والدك.
وفي المرة الثانية غاب عن الأنظار ولا أحد يعرف مكانه الى ان جائنا الخبر انه قد مات في سوريا وعملنا مراسم العزاء، الى ان جائنا عمك الان وأخبرنا ان والدك على قيد الحياة مرةً اخرى وانه في السجن بل سوف يعدم ولا نعرف الأيام كيف تفأجئنا.
بدأ فارس بالضحك من المقالب الذي فعلها والده في أهله ولكن لم يحزن او أتاه شعور غريب ابد لكونه لم يعرف اباه ولا يعرف شكله حتى.
لذالك عندما أخبرهُ خاله ( ابو مصطفى) عن والده كان يحس انه يخبره عن نكته او ماشابه ذالك لم يحزن بل كان يحس انه كأي رجل أخر سمع عنه ولا يعرفه..
........النهايه...........
مهند عزاوي محمد.
من العراق
........النهايه...........
مهند عزاوي محمد.
من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق