أحنُّ إليها
..............
أحنُّ إليها
كأنّي قطاةٌ أضرَّ بها
الحزنُ حتّى لَهى
أحنُّ إليها
وثوبُ الحَنينِ
قصيرٌ فما غطّى من خطوها
أحنُّ إليها
وقلبي كمعدومٍ على عودِه بالحِبالْ
ضلوعي رحيماتُ مِثلَ النساء
يَبِتْنَ إعوجاجاً من الشّوق خلفَ المُحالْ
أحنُّ إليها
كأنّي أُطلُّ على شُرفةِ المَنفى
غريبُ الوَطنْ
أحنُّ إليها
أحنُّ للدّفءِ
فِيَّ اصطفاقُ ، وزيزاءُ أرض
ببردٍ الشّمالْ
أحنُّ إليها
كضحكةِ أُمّي على مَوقِدِ النّار ذاتَ فرحْ
أحنُّ إليها
شبابٌ على حزمةِ ألدّبكِ و الأُغنيات
كأنَّ الزمانَ أعادَ البيوت إلى طينِها
وسمّارَ قلبي ضيوفُ القمرْ
أحنُّ إليها
كأنَّ الضّميرَ القويمَ أتى خلسةً
من الماضي طُهراً عفيفُ الذّيالْ
أحنُّ إلى لَهونا الأبيضِ
خالٍ من الاحتيالْ
أحنُّ إليها
كأنّي أُنقّلُ أقدامي في شاطئ ( العوجة)
بين الرمالْ
أعودُ إليها وأحلامي زغبٌ
وزندٌ يرفرفُني في الفضاء
فأصحو على شالِ دمعٍ
وكُلي حنينٌ
تراكضُّ مزن بأرضِ الجفاء
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العوجة:اسم نهرنا الذي يربط قضاء الرميثة بمناطق الظوالم سابقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق