الثلاثاء، 6 يونيو 2017

مثوى الاحلام./ ادارة صحيفة فنون / ريحانة الحسيني / السعودية ,,,,

مثوى الاحلام.
 .....،،،،،

كنتُ انتٓ حين كنتٓ انا
رفيقان
كانت روحانا شقيقتين
قبل ان نلتقي وقبل ان
تتنفس رئتانا نسيم الاحلام
كنت مثوى لروحي
وكنت لك وردة يحملها غصن. امل
لكن
لم اكن اعرف اني ممتلئة بالسذاجة
فقد كانت احلامي تتسكع في ازقة الاوهام
 كنت اتصورك بريقا اقتبس منه بصيصا ربما يدلني وربما يكون متكٓئا او خميلة

كنتٓ انت وطنا 
وانا مواطن مثقل بالغربة
وبحنين المغترب لجأت لك
فاذا بك اشلاء مباحة 
لجأت لك مغتسلا. لجثمان الفؤاد
وجدتك اجدب الروح 
اتخذتٓ مكانك بين القلب والرئة
فصرت حجراجاثما اعاق تنفسي
تعثرتُ بخطاك بعد ان نثرتُ ورودي في 
في دروب احلامك
ومااكترثتُ
ومابين ظلمة ليل وانبلاج الفجر تبددت الاحلام
ولم يتبق سوى انعكاسة ضوء كانت مختبئة
خلف مرايا الاوهام
رسمتُ لك صورا تفوق قصص الف ليلة وليلة
 وبالوان الطيف

ولم انتبه الى انها فقاعة فقد انفجرت ضاحكة شامتة
تمنيت ان تكون مشاعرك تشبه صيف  بلادي بحرها

لكنها كانت كشتاء الجبال قاسية باردة لاتطاق 
 او كخريف يتخلص من عبئ الاوراق

أخشى
ان تموت ورودي ولا يأتي الربيع
ولايأتي اللقاء
 ريحانة الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق