المنافسة وتدني المستوى الدرامي للمسلسلات العربية في رمضان... بشتيوان عبدالله
ربما قائل يسأل لماذا كل هذا الكم الهائل من المسلسلات العربية في رمضان . ولماذا تدني مستوى الطرح والمعالجة في المضمون والسرد الدرامي فيها. وبعد التحقق والبحث والتباحث مع العديد من شركات المنتجة للمسلسلات ومع بعض المخرجين والمنتجيين في مجال الدراما توصلت الي مايلي..
كثرة وجود قنوات فضائية عربية والتي تصل عددها الي اكثر من 2500 قناة فضاءيية من احد اسباب تدني الدراما العربية. فاصبح الدراما وانتاج المسلسلات العربية نوعا من التجارة كلسينما لانة يستقطب اكثر عدد من المشاهدين في عموم الوطن العربي التي تصل الي الملايين. فلقنوات الفضاءيية العربية بحاجة الي دراما ومسلسلات مطولة اكثر من حاجتها الي فيلم تلفزيوني او سينمائى. واكثر المواسم التي تحتاج القنوات الي الدراما والمسلسلات هو شهر رمضان المبارك الذي يتسابق فية القنوات لشراء حقوق عرض المسلسلات حسب اهميتة ليس من الناحية الفكريةوالموضوعية وحتي الفنية انما من ناحية وجود ممثلين كبار ومشهوريين في الساحة الفنية فيها. ولكل مسلسل قيمتة وسعرة الخاص. فلمنافسة في الانتاج السريع و التسويق السريع من خلال الفضائيات العربية احد اهم عوامل تدني الدراما العربية. فمثلا يتم انتاج مسلسل ب 3 مليون دولار. سيتم بيع حقوق عرضة ل مايقارب 50 او 100 قناة فضاءيية . وهناك مسلسلات تربح ضعف ما تصرف علي الميزانية و هناك تربح اقل. والقنوات ايضا تستفاد من الكم الهائل من الاعلانات التي تعرض خلال الشهر داخل تلك المسلسلات والتي احيانا تمل المشاهد منها. هنا ندرك حجم الكارثة التي تحيط بلدراما العربية نتيجة التسوق الخاطئ وحجم الكارثة التي تصيب بلمشاهد لرؤيتة مسلسلات هابطة دراميا واعلانات مزعجة مما يعزله عن متابعة اي شي ولو كان جيدا.
كثرة وجود قنوات فضائية عربية والتي تصل عددها الي اكثر من 2500 قناة فضاءيية من احد اسباب تدني الدراما العربية. فاصبح الدراما وانتاج المسلسلات العربية نوعا من التجارة كلسينما لانة يستقطب اكثر عدد من المشاهدين في عموم الوطن العربي التي تصل الي الملايين. فلقنوات الفضاءيية العربية بحاجة الي دراما ومسلسلات مطولة اكثر من حاجتها الي فيلم تلفزيوني او سينمائى. واكثر المواسم التي تحتاج القنوات الي الدراما والمسلسلات هو شهر رمضان المبارك الذي يتسابق فية القنوات لشراء حقوق عرض المسلسلات حسب اهميتة ليس من الناحية الفكريةوالموضوعية وحتي الفنية انما من ناحية وجود ممثلين كبار ومشهوريين في الساحة الفنية فيها. ولكل مسلسل قيمتة وسعرة الخاص. فلمنافسة في الانتاج السريع و التسويق السريع من خلال الفضائيات العربية احد اهم عوامل تدني الدراما العربية. فمثلا يتم انتاج مسلسل ب 3 مليون دولار. سيتم بيع حقوق عرضة ل مايقارب 50 او 100 قناة فضاءيية . وهناك مسلسلات تربح ضعف ما تصرف علي الميزانية و هناك تربح اقل. والقنوات ايضا تستفاد من الكم الهائل من الاعلانات التي تعرض خلال الشهر داخل تلك المسلسلات والتي احيانا تمل المشاهد منها. هنا ندرك حجم الكارثة التي تحيط بلدراما العربية نتيجة التسوق الخاطئ وحجم الكارثة التي تصيب بلمشاهد لرؤيتة مسلسلات هابطة دراميا واعلانات مزعجة مما يعزله عن متابعة اي شي ولو كان جيدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق