الأربعاء، 7 يونيو 2017

و يسألونكَ عن العُمر/ لادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراوي / سوريا ,,,,


و يسألونكَ عن العُمر
قل: هو سياط الزمن
على مسام الروح السجينة
هو قُبلةُ أميّ النقية
تزورني كلَّ ليلة 

و قد أبعدتها العوالم عني
هو دمعةٌ انسابت على خدّي
رغماً عن ضحكتي التي
أراها في أحلام ولدي
و تيه الصّبا عند ابنتي
و أعرف أنهُ وشاح حزنٍ
يبجّلُ بسمتي
ليحيي وهم فرحٍ
كُتِبَ بعشوائيةٍ على جبيني
كذب من قال أنه
أعواد أيامٍ و أعوامٍ
نحرقها بملح التجارب و الاختبارات
فمتاريس التجاعيد على وجهي
تترصد ببياض شعري
لتتقمّص غشاوةً ستتراكم
فوق أجداثنا
و يوثّقوا تاريخ ميلادنا
بشهادة وفاةٍ على قبرنا
يقرؤها العابرون من بعدنا
 نصلي أن بالخير يذكروننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق