الأحد، 4 يونيو 2017

علاقة / قصة فصيرة جدا / عادل المعموري / العراق ,,,

عـِـــلا قَــــــة
"""""""""""ق ق ج


 لم يكن يطرأ على باله ،تلك المرأة التي كان يطاردها ويحلم بها في تلك الأيام الماضية أن تأتيه في تلك اللحظات الحرجة ، خطواته المتعثرة تطوي المدى وهي تصيح به تستوقفه :
_من فضلك ..إذا سمحت ..أدركتُ اخيرا أنك تحبني حقا ..تململ في مكانه وألصق ساقيه
مع بعضهما وقد بدا على وجهه ألم ممض قال لها وهو يحاول التملص منها :
_شكرا لمشاعركِ الصادقة ..عن إذنك أنا مستعجل جدا..
_أنا معجبة بك أ يضا ..ولكن الحياء يمنعني من القول كنت أريد أن ...
قاطعها قائلا:
_ممكن خمس دقائق وأعود إليك ؟
_أرجوك لن أحصل على فرصة ثانية ..كنتُ اتحين الفرصة كي نكون لوحدنا
 .إزداد ألمه واكفهرت ملامحه ،بيد أن أنفاسه بدت تتلاحق بغيرماانتظام ..ما أن تحرّك ،وقفت أمامه لتمنعه من تخطيها ،صاح بها كالملدوغ :
_اعتقيني أرجوكِ ؟
 _لا لن أتركك ...أغمضَ عينيه وتحاملَ على نفسه وأطلق أهه عالية ،أستسلم أخيرا ..شيءٌ ما كان ساخناً وهو يتدفق فوق ساقيه ..نظرتْ إليه مندهشة فاغرة الفم..بعد قليل تمتم بألم متاوها :
_آسف عندي سكري ...فقدتُ قدرتي على السيطرة ...ما كان عليكِ أن ....
فيما كان يخفي بيديه بنطلونه المبلول .. اختفت هيّ عن ناظريه !
 بقلم / عادل المعموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق