من وحي الغُربَة
.........................ة....................................................................
ربّاهُ،مــا لي عن سواكا.....ملجاً ومن لي عن هواكا
فـاِذا شكوتُ من الزّمــا.....ن ِفلـــم أجــدْ الّا حِمـاكا
أنتَ الذي بعث الشّجى.....ما بين صدري فـــاتّقاكا
فــــاِذا بكيتُ فليس لـي.....اِلّا المشقّـــة في رضاكا
أهفـو اِليــــكَ فدلّـــــني.....كيف السّبيلُ الى سنــاكا
لــــــوكان قلبي نسمـة ً......فاحتْ بآيـك في عُلاكا
فجــــدْ عليّ برحمــــة ٍ.....فلعلّني ألقــــى نَـــــداكا
فـــــالعينُ يملأ سهدَهـا.....ألَــقُ المحبّـــةِ من بَهاكا
اِنّـي أذوبُ صبابــــــة ً.....فاِلى متى روحي تراكا
يـا مؤنسي في وحشتي.....فــــاكْرمْ بنـــا نعمـــــاكا
لا والـذي منــــح السّعا.....دةَ فـــــارتضيتُ هَنــاكا
فالليلُ والمحرابُ يبـــــــقى هاجسي أرجــو لقــــاكا
مــا لي سواكَ اِذا قســا.....قلبُ الزّمــان فمنْ سواكا
فــــارحمْ حبيباً مدنفــاً.....ربَّ العُلـــى،رُحْمــــــاكا
ربّــــاهُ،ما لي طاقــــة ٌ.....فلغربــــةٍ ،زدنـي هُداكا
***
اث: للشّاعرة:
5-6-2017م أزهار السّيلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق