الثلاثاء، 6 يونيو 2017

هذه أنا .../ لبنى ابو جويدة / لبنان ,,,,


هذه أنا ...
مرآة وكسف بلور
تجلي ومثول
فمن مثلي حينما
أجول أرنو ارتسم
أتماثل كالغيوم
أزاحم شفافية كـ مياه
أتدفق من كل العيون
أساير الضفاف والينبوع
أسابق الجنون والمجون
كـ قطرات فرح ترتسم
على بتلات عذرية
كـ خلخال لغجرية
أموج وأثور
اتلون وأعبق عطرا وأتكحل
من كل عود وعنبر وعنقود
فمن مثلي تشرع يداها
للهموم تصافح الصمت تعاشر السكون
تتطاير تتجانس تخالط العصف تقلم الغصون
في كل مجال ومحيط
تلك هي أنا ...
أرشح من بين غمائم السود
بندى وبنور كطيف حنون
 لبنى ابوجوده ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق