الاثنين، 13 يوليو 2015

نغم للتلاقي / قصيدة الشاعر / علي الجبري / العراق ....

أوهل اغفو على نغمِ التلاقي ؟
ام بعيد ذلك الوهمُ كثيرا ً
اينَ انتِ و رفاقي ؟
غيَّبَتْكُم سلوة الدنيا طويلا
فنسيتُم يومَ كنا ...كم نُطيلُ بالعناقِ
فلقد اصبحتمُ الانَ ثُرَيا
وقصوراً ونخيلا ..
وا عجبي .. وا عجبي..
كم تغيرتم على اصحابكم
كم لبستم ثوبَ فخرٍ
حينما حانَ فُراقي ..
يارفاقي ..
يا بقايا ذكرياتْ،
يا رفوفاً و رفاتْ،
ألكم عادَ اشتياقي؟ يا رفاقي !
يا عيونَ "النِفطِ" يا زيتَ احتراقي !
..ثمَ انتِ..!
اين اسوار الحروفِ ؟
اين حُراسي حُماتي !
اين تاريخي على احداقكِ ؟
اين اهدابي..لُعابي..
اينَ تلكَ القُبُلاتِ ؟
وجعلتُ الحبَّ ديناً ..
اينَ ديني واعتناقي ؟
اينَ أختامي على أردافكِ ؟
وقبابٌ زُخرفَتْ بالخَلَواتِ ..
اينَ تلكَ الحَلَماتِ ؟
ها انا اعلنُ كُفري وأعتِقاقي ..
افهموني يا ..رفيقاتي..رفاقي..
ها انا اختتمُ القولَ وأُنهيهِ أختناقي ..
ما فقهتُم عَطرَ 'شامٍ'
ما تَطَهرتُم بقَطْراتِ الفُراتِ ..
يا رفاقي..
قد تشرفتُم بفردٍ طينهُ .
.نصفُ شاميٍّ عراقي..
.......علي الجبري 2015.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق