الثلاثاء، 14 يوليو 2015

نوارتي / قصيدة الشاعر / جلال كاظم / العراق ....

نوارتي
كيف سأُقارنُ جمالكِ بالشمس
وجمالُكِ مالهُ قرين
ظلمٌ اذا نسبتُ حُسنَكِ للقمر
ياحلوتي
فالقمر يغيبُ
من حينٍ لحين
وحرامٌ أن نقول
على الزهور رائعةٌ في حضرتك
فللوردةِ رائحةٌ واحدة
أما عبيرُكِ
فبنكهة البراءة والسلام والطيب
والحُبِ
و بـ عطر الياسمين
نتذكرُ البدر حين يطلُع
فنتغزلُ به
أما أنتِ
وأن رحلتِ ..
جسداً
او قافيةً
فبهاؤكِ في الخيال باقٍ
يعرشُ في الفؤاد
مثل كرمةٍ
يغادرُ الكلُ من بالي
تُهاجرُ العصافير والليالي
يرحلون جميعُهم
و وحدكِ معي تظلين
ملكةُ جمال الكون
انا ما أحببتُك لحُسنكِ فحسب
لكني ..
أستيقظتُ على عطركِ
يموج بصدري
، يستعمرُ سطوري
، يأسِرُ أنفاسي
يحتلُ دواتي والخافقين
لذا لا يعتريكِ الشكُ
يا فراشتي مرةً
بأنني سطحيٌ
ونظرتي قصيرة
وبأني قاحلُ الاحساس
ومالي بالعشقِ بصيرة
فـ أنا لا اجرأُ أن ابوح لكِ
بهواي جهراً
لا من خوفٍ أو تعال
أنما الوصلَ بيننا مُحال
وعزائي ياطفلتي المدللة
بأنكِ ..
ومنذُ اولِ حرفٍ
تبادلناهُ عند مدخل القصيدة
صرتِ بهواي
وجنوني تعرفين
جلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق