السبت، 18 يوليو 2015

حدود الفجيعة / نص الشاعر / حبيب النايف / العراق

الصدى المنعكس من صمت الريح 
يتخطى المسافات الممتدة كوهم 
يغوي الارواح الملتاعة من صدمتها 
ينشغل بتأثيث الذهول 
يرتب أوراق الخوف المتناثرة 
كي يتجاوز حدود الفجيعة
الوقت يتخطى انزياحه
يمر نسمة عابرة
تحمل لي روحك بين جناحيها .
روحك التي أودعتها أسراري
تطاردني في كل لحظة
تقاسمني يومي
تحتسي معي الشاي
تمسد أحلامي
بهمس الأجنحة المحترقة
حين يغويها رحيق أزهارك .
أنصت لخرير الكلمات
ينساب برقة
يهشم برودة اللقاء
يغطي بردائه ثقوب البعد المتناثرة .
النجمة البعيدة
أغمضت عينيها
منشغلة بلملمة خيوط الضوء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق