مَسافِر إلى الماضي
أقفَّ تَحْتَ زخات المَطَرُ ، أغسل أَثَام قلبيّ .. أرفع رأسيّ إلى السّماء مُغَمَّض العَيْنَيْن.. أغوص مَن خلالها إلى الفجوات العميقة فِي متاهات وطرق مجرات أفكاري. أَشْعَل سكارتي المبتلة بأعواد الثّقِاب المحترقة. أجد صورتها فِي أَبْخِرة أنفاسي المنطلقةَ إلى فضائَها وهدهدت التنهدات المهاجِرة إلى الأحضانَ الدافئة. أرْجُوحَة اللَّهْفَةُ الباحثةَ عن المأوَى ، يَتِيمَةُ مبحرة بزورق فِي مدادِ البَحّار الزّرْقاء ، تبَحَّثُ عًن العودةَ إلى الجزرَ المفقودَ. والماضي يأبى أن يتلاشى ، أَقْفُل قلبيّ بآلف أَلَفَ تِرْباس دون فائدة. فما زالت واقفة أمامي كأنها تنتظر أن أضمها بين يدي، عيناها تبوح بعتبٍ شديدٍ. ألمس زوجتي فتتراءى ليّ على وسادتي ، تلتسع أصابعي بجمر سكارتي ..أنفث الدخان المتلوث بطعمِ مَرَارَةُ فَمِيّ. ألوذ بصمتي وعلامات الاستفهام تخنقني، كيف تطوعت نفسيّ ترك من كانت ليّ نسيجاً ابديا.
أقفَّ تَحْتَ زخات المَطَرُ ، أغسل أَثَام قلبيّ .. أرفع رأسيّ إلى السّماء مُغَمَّض العَيْنَيْن.. أغوص مَن خلالها إلى الفجوات العميقة فِي متاهات وطرق مجرات أفكاري. أَشْعَل سكارتي المبتلة بأعواد الثّقِاب المحترقة. أجد صورتها فِي أَبْخِرة أنفاسي المنطلقةَ إلى فضائَها وهدهدت التنهدات المهاجِرة إلى الأحضانَ الدافئة. أرْجُوحَة اللَّهْفَةُ الباحثةَ عن المأوَى ، يَتِيمَةُ مبحرة بزورق فِي مدادِ البَحّار الزّرْقاء ، تبَحَّثُ عًن العودةَ إلى الجزرَ المفقودَ. والماضي يأبى أن يتلاشى ، أَقْفُل قلبيّ بآلف أَلَفَ تِرْباس دون فائدة. فما زالت واقفة أمامي كأنها تنتظر أن أضمها بين يدي، عيناها تبوح بعتبٍ شديدٍ. ألمس زوجتي فتتراءى ليّ على وسادتي ، تلتسع أصابعي بجمر سكارتي ..أنفث الدخان المتلوث بطعمِ مَرَارَةُ فَمِيّ. ألوذ بصمتي وعلامات الاستفهام تخنقني، كيف تطوعت نفسيّ ترك من كانت ليّ نسيجاً ابديا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق