السبت، 18 يوليو 2015

جمرة من دفأ / قصيدة الشاعرة / ظلال محمد / العراق

وما حبك الا هوساً ....
يلف خصر الليل
يبعثر رتابة السكون
كالموج ....
يحبو نحو اليم 
خطوة ،، خطوة
تمسد أنامله خصلات الشوق
المستلقية بين طيات الرمال
تجمع قواه شظايا رغبة
تختبئ رسائله في بلورة
يتعاطاها الليل عند
الالتياع ......
نظرتك ..
هي تلك الجمرة
التي ادفأت برد الليل
همسك ....
حفيفا يغلف مسامع الليل
ضيفا يحل على مضجعه
فيوأرقه ....
لمستك ....
هي اللهب الذي
يلتهم جسد الليل
لهيب كقطع برد تنهمر على
حبات كرز .... فتدميها
والقبلة .....
هي التيه في ذاك ....... الغياب
غيابا يندي أشتهاء الليل
مسكين ....... الليل
يدمن تلك الرسائل
المخبئة في بلورة
ويقرأها كلمة ....... كلمة
ودوما بها مفتون .........
ظلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق