..............((حسناء الشمال ))....................
رَغـمَ الجراح أرَاكِ في شِـرياني
......................كالطيفِ يَستعصي على النسيانِ
تـَتـَوسَّدينَ على سُفوح مَشاعِري
............................وتـُحـرِّضينَ كـوامِـنَ الـوجـدان
ذاتُ الجُفون الحالِماتِ كأمـسِهــا
.........................تـَهتـَاجُ وَجـدي ذاتهـَـا العـَيـنـَان
تـُلقي السـِّهامَ برقـَّةٍ مِـن رمشِهـا
......................وأنـا الشـَّهـيـدُ وقـاتِـلي رمشـَـان
ذاتُ الشـِّفاهِ الهامِسـَـاتِ بأحرُفٍ
.......................في البَوح تـُشبهُ أحرُفَ الوَسنان
ذاتُ المُحَـيـَّا والحَـيـاءُ يـَزيـنـُــه ُ
...........................إنَّ الحَيـــَـاءَ نضارَة ُ النِسوان
ذاتُ الرَّشاقـَةِ غيرَ أنَّ الخصرَلم
...........................يَـزدَدْ سِوى أنْ نـاءَ بـالـرُّمـَّــان
نـَبعـَان مِن ألـَقِ السَّـنى رَوَّاهُـما
.............................فـتـكـَّورا .....وتـَصوَّرا بجَناني
مَلـَكان قـُدسـيـَّان لم يَمسَـسهُمـــا
..........................إلا الحـريـرَ ورقــَـــة َالفـُسـتـَان
أوشـَكـتُ في حُلمي أذوبُ مُجدَّداً
.........................مِن نـَشوتي في أروَع الـذوبـَان
فمدَدتُ نحوكِ للعـنـاق أضالـُعـــاً
........................تخشى من التـَّسويفِ والهجران
لكنْ صحوتُ فلمْ أجدْفي صحوتي
......................شَـيـئـاً سِـــوى كفـَّي يَعـتـَنِـقـان
هـلْ تـذكرينَ ..لِوحدِنا كـُنـَّا مَعاً
.........................كالرَّافـدين وما لـَنـــــا من ثاني
حَسناءُ ما فعلَ الفِراقُ بصورتي
.........................هـلْ مُزِّقـَتْ ورسائـِلَ الولهــَـان
إن الـَّذي قـد نـابَ قـلـبَـكِ نـابَني
........................ذات الـَّذي ظـُلمـاً دهـاكِ دهاني
فـَعلامَ أحملُ وزرَ ذاك بمُفـرَدي
.......................أوَلسـتُ يا حـَســناءُ بـالإنـســان
حسـناءُ من قِـمَـم الجزائر جئتنا
.........................مِـن سـِـحـر واديها إلى بُـغـدان
حـسـنـاءُ ما رَأتِ الرِّياضُ مثالها
..........................ورداً ولا في باحةِ السُّلطان
فتقاصرَتْ خَجلى تـَبوءُ بعجزها
...........................وتعَجـَّبـَتْ كـتـَعجـُّبِ الحَيران
لمَّا سَلبتِ فـؤادَهُ وتـَركـتـِــــــــهِ
............................نـَهـبَـاً لكلِّ عـَواصِفِ الأحزان
فلِمَن تـُرى أشـكـو يُعيدُ ظلامَتي
..........................ويُعـيـدُ قـلـبـاً غـابَ مِـن أزمـَان
حتى يَحين العـدلُ أبقى عـَاكِـفــاً
.......................في عُمق صَومَعَتي وفي ديواني
وأقـولُ عَنكِ قـَصَائِداً ما قـُلـتـُهـا
...........................إلا إلـيـكِ وَوَحـيـُهــا أحـزانِــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي —
......................كالطيفِ يَستعصي على النسيانِ
تـَتـَوسَّدينَ على سُفوح مَشاعِري
............................وتـُحـرِّضينَ كـوامِـنَ الـوجـدان
ذاتُ الجُفون الحالِماتِ كأمـسِهــا
.........................تـَهتـَاجُ وَجـدي ذاتهـَـا العـَيـنـَان
تـُلقي السـِّهامَ برقـَّةٍ مِـن رمشِهـا
......................وأنـا الشـَّهـيـدُ وقـاتِـلي رمشـَـان
ذاتُ الشـِّفاهِ الهامِسـَـاتِ بأحرُفٍ
.......................في البَوح تـُشبهُ أحرُفَ الوَسنان
ذاتُ المُحَـيـَّا والحَـيـاءُ يـَزيـنـُــه ُ
...........................إنَّ الحَيـــَـاءَ نضارَة ُ النِسوان
ذاتُ الرَّشاقـَةِ غيرَ أنَّ الخصرَلم
...........................يَـزدَدْ سِوى أنْ نـاءَ بـالـرُّمـَّــان
نـَبعـَان مِن ألـَقِ السَّـنى رَوَّاهُـما
.............................فـتـكـَّورا .....وتـَصوَّرا بجَناني
مَلـَكان قـُدسـيـَّان لم يَمسَـسهُمـــا
..........................إلا الحـريـرَ ورقــَـــة َالفـُسـتـَان
أوشـَكـتُ في حُلمي أذوبُ مُجدَّداً
.........................مِن نـَشوتي في أروَع الـذوبـَان
فمدَدتُ نحوكِ للعـنـاق أضالـُعـــاً
........................تخشى من التـَّسويفِ والهجران
لكنْ صحوتُ فلمْ أجدْفي صحوتي
......................شَـيـئـاً سِـــوى كفـَّي يَعـتـَنِـقـان
هـلْ تـذكرينَ ..لِوحدِنا كـُنـَّا مَعاً
.........................كالرَّافـدين وما لـَنـــــا من ثاني
حَسناءُ ما فعلَ الفِراقُ بصورتي
.........................هـلْ مُزِّقـَتْ ورسائـِلَ الولهــَـان
إن الـَّذي قـد نـابَ قـلـبَـكِ نـابَني
........................ذات الـَّذي ظـُلمـاً دهـاكِ دهاني
فـَعلامَ أحملُ وزرَ ذاك بمُفـرَدي
.......................أوَلسـتُ يا حـَســناءُ بـالإنـســان
حسـناءُ من قِـمَـم الجزائر جئتنا
.........................مِـن سـِـحـر واديها إلى بُـغـدان
حـسـنـاءُ ما رَأتِ الرِّياضُ مثالها
..........................ورداً ولا في باحةِ السُّلطان
فتقاصرَتْ خَجلى تـَبوءُ بعجزها
...........................وتعَجـَّبـَتْ كـتـَعجـُّبِ الحَيران
لمَّا سَلبتِ فـؤادَهُ وتـَركـتـِــــــــهِ
............................نـَهـبَـاً لكلِّ عـَواصِفِ الأحزان
فلِمَن تـُرى أشـكـو يُعيدُ ظلامَتي
..........................ويُعـيـدُ قـلـبـاً غـابَ مِـن أزمـَان
حتى يَحين العـدلُ أبقى عـَاكِـفــاً
.......................في عُمق صَومَعَتي وفي ديواني
وأقـولُ عَنكِ قـَصَائِداً ما قـُلـتـُهـا
...........................إلا إلـيـكِ وَوَحـيـُهــا أحـزانِــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي —
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق