**لقاء صيف** ..........شعر حسن ماكني / تونس
.................
.................
ذات صيف
في ذات النزل
لا نزيلين كنا
بل حريف
شاءت الأقدار
أن يلتقي بحريف
........
قالت: من تكون أيها الفتى
قلت: لوتدرين قادم من كل ريف
أحمل في جسدي حبا وجنونا
وجرحا لم يفتحه سيف
........
قالت: مثلك يا فتى
عاصرت كل فصول الجدب
لم أرى من سنين العمر
سوى عطش الخريف
........
جرداء أرضي
مقفرة
وهذا القلب
يئن من سطوة الوجد
بلا نزيف
.........
قلت: مرحا بالقدر
لك طوعا كل مساحات العمر
توهتني الدروب يا سيدتي
لا منارة في المدى
وما عاد يرشدني الرصيف
.........
قالت: هأنذا
فدُسَّ جراحك في جسدي ونمْ
لا أنثى في هذه الأرض تحتويك سواي
هكذا....
هكذا شاءت الأقدار أن نلتقي
غفلة الواشين ذات صيف.....
في ذات النزل
لا نزيلين كنا
بل حريف
شاءت الأقدار
أن يلتقي بحريف
........
قالت: من تكون أيها الفتى
قلت: لوتدرين قادم من كل ريف
أحمل في جسدي حبا وجنونا
وجرحا لم يفتحه سيف
........
قالت: مثلك يا فتى
عاصرت كل فصول الجدب
لم أرى من سنين العمر
سوى عطش الخريف
........
جرداء أرضي
مقفرة
وهذا القلب
يئن من سطوة الوجد
بلا نزيف
.........
قلت: مرحا بالقدر
لك طوعا كل مساحات العمر
توهتني الدروب يا سيدتي
لا منارة في المدى
وما عاد يرشدني الرصيف
.........
قالت: هأنذا
فدُسَّ جراحك في جسدي ونمْ
لا أنثى في هذه الأرض تحتويك سواي
هكذا....
هكذا شاءت الأقدار أن نلتقي
غفلة الواشين ذات صيف.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق