قاتل أنا ومقتول
عويل ضج بغياهبي مهول
يعلن بكفر انتحار البهلول
بسماتي لا تزيح الغيوم
لاتمنع دمعي من الهطول
الصيف نار توحي بالحريق
تلهمني كل قصائد الذبول
الصيف هذا ما باله جن نارا
حرق وقطع لهدب مكحول
يرقص ماض تحزم بوحدتي
بقضيب يبعجني كمخبول
يعري عمقا من بهرج قشور
فأرسل شعري بغم مجدول
تسيل أصباغ على الوجوه
أقنعة تهوي بلا جهد مبذول
قناصة بارعة بعرائن الأسود
أنزلق لوحل غار ثعبان معزول
اغادره وقد قد غرست أوتادا
لتسلق مسار عودة مجهول
جراح لم تجف تغري الصقور
ديدان شرهة لبقايا وليمة
ملكية,تشرع اليرقات والذيول
هل ظن الدهاة أن المجالدة
وهنت فجعلت كعصف مأكول؟
أهذه حياة أم بحر من الوجع
أم غضب يزمجر بضرب طبول
أهاجر لمنفى بربع خال طوعا
أم سأملأ قبورا بأشباه عجول
أرحل حيث المرايا تحملني
أم أسم جلودا بعرض كسول
كيف أمقت قيظا اذاب جليدا
عن شريان بسخط مأهول
عرى جدرانا من زينة وأعلن
صمود طبع على تمرد مجبول
بحر كنت أتحمل هوج الموج
أساق مقيدة قدرا كدابة ذلول
أود إنزال الستار الثقيل المغبر
ألغي كل ما تبقى من فصول
يلقى الجمر جمارا على قلب
مرجل هو على ثرى مسحول
أستحم ذبيحة خرساء بدمي
فأنثر نارا على شلال كحول
لا أرى سطوعا هنا بسمائي
صيف هذا متيم بي لن يزول
ويحتدم القيظ كالأتون محولا
سلخي بدعة وضلال فضول
ما بال صيفي اللاهب يمانع
الخضرة ويغري بضعف الأفول
تؤنسني بجبي بعض ظلال
فأدمنت غيا صفرة الذبول
جبال بدمي تنساب ركاما
قلوب جبانة تعج بغل مغول
لن أستغرب لو أحرق الكون
لا ورع راهب به ولا روح بتول
مهول ما أراه من غل تستر
بملامح جزار أخرق جهول
أموجودة أنا أم طيف شرد
فمسته الجن وترنح بذهول
لا شواهد على قبري ولا
طقوس قتلي بشهود عدول
لا قضيتي معلنة بالدهاليز
ولا جرمي بالعفو مشمول
أمارس الحياة ترنيمة عذاب
ونخاسون بين رفض وقبول
يجسون بأصابعهم العفنة
رهافة جلد ناصع مشلول
صك استعبادي يستخرج
يبارك بيعي قس مسمول
أوغل يدي في وريد جف
اخرج أصدأ معاول الأصول
أصبحت ونفسي في النار
كلانا قاتل معربد و مقتول
يعلن بكفر انتحار البهلول
بسماتي لا تزيح الغيوم
لاتمنع دمعي من الهطول
الصيف نار توحي بالحريق
تلهمني كل قصائد الذبول
الصيف هذا ما باله جن نارا
حرق وقطع لهدب مكحول
يرقص ماض تحزم بوحدتي
بقضيب يبعجني كمخبول
يعري عمقا من بهرج قشور
فأرسل شعري بغم مجدول
تسيل أصباغ على الوجوه
أقنعة تهوي بلا جهد مبذول
قناصة بارعة بعرائن الأسود
أنزلق لوحل غار ثعبان معزول
اغادره وقد قد غرست أوتادا
لتسلق مسار عودة مجهول
جراح لم تجف تغري الصقور
ديدان شرهة لبقايا وليمة
ملكية,تشرع اليرقات والذيول
هل ظن الدهاة أن المجالدة
وهنت فجعلت كعصف مأكول؟
أهذه حياة أم بحر من الوجع
أم غضب يزمجر بضرب طبول
أهاجر لمنفى بربع خال طوعا
أم سأملأ قبورا بأشباه عجول
أرحل حيث المرايا تحملني
أم أسم جلودا بعرض كسول
كيف أمقت قيظا اذاب جليدا
عن شريان بسخط مأهول
عرى جدرانا من زينة وأعلن
صمود طبع على تمرد مجبول
بحر كنت أتحمل هوج الموج
أساق مقيدة قدرا كدابة ذلول
أود إنزال الستار الثقيل المغبر
ألغي كل ما تبقى من فصول
يلقى الجمر جمارا على قلب
مرجل هو على ثرى مسحول
أستحم ذبيحة خرساء بدمي
فأنثر نارا على شلال كحول
لا أرى سطوعا هنا بسمائي
صيف هذا متيم بي لن يزول
ويحتدم القيظ كالأتون محولا
سلخي بدعة وضلال فضول
ما بال صيفي اللاهب يمانع
الخضرة ويغري بضعف الأفول
تؤنسني بجبي بعض ظلال
فأدمنت غيا صفرة الذبول
جبال بدمي تنساب ركاما
قلوب جبانة تعج بغل مغول
لن أستغرب لو أحرق الكون
لا ورع راهب به ولا روح بتول
مهول ما أراه من غل تستر
بملامح جزار أخرق جهول
أموجودة أنا أم طيف شرد
فمسته الجن وترنح بذهول
لا شواهد على قبري ولا
طقوس قتلي بشهود عدول
لا قضيتي معلنة بالدهاليز
ولا جرمي بالعفو مشمول
أمارس الحياة ترنيمة عذاب
ونخاسون بين رفض وقبول
يجسون بأصابعهم العفنة
رهافة جلد ناصع مشلول
صك استعبادي يستخرج
يبارك بيعي قس مسمول
أوغل يدي في وريد جف
اخرج أصدأ معاول الأصول
أصبحت ونفسي في النار
كلانا قاتل معربد و مقتول
جليلة مفتوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق