في محرابِ عشقِها
جثتْ خاشعةً
بكلِّ ما لديها
تنتظر قُبلة آدم
على وجنتيها
و بين ذراعيهِ كتبت ْ
قصيدةً
تحيي خافقيها
فانساب َ الوجدُ
من روحهِ
إلى عينيها
حكاية كونٍ
انبثقَ
لحظةَ تلاقيها
مع من كان سيّداً
و الآن صار
طوعَ شفَتيها
فاطبعْ خطيئةَ الكونَ
عناقاً
على أبجدية ٍ
وُلِدَت ْ من وحيِ
خليقةٍ
تنبعثُ كل شوقٍ
جمرةً
لناظِرَيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق