الثلاثاء، 21 يوليو 2015

.... { ترنيمةُ لعاشقِ الفجر }../ قصيدة الشاعر الالق / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق

............................ { ترنيمةُ لعاشقِ الفجر }...............................
على الحدِّ الفاصل..
بين المنطقِ والعبث..
مُقَدَّرٌ لك..
ان تُمضي حياتَك..
وحيداً..
...(....ولانديمٌ ولاكأسٌ ولا...)
والدربُ موحشٌ..
...وسَراب...
وآهِِ...
من عُواءِ الكلاب..
لقد دريتَ..
لقد دريتَ...
أنَّ العالمَ غدا..
طواحِناً..
وأنك تحاربُ..
برمحِِ من خشَب..
تُحَشِّدُ بلا تعَب...
من نبضِ محبتِكَ..
..عُصارةِ فِكرِكِ..
..عنادِكَ..
جحافلاً من..
صَرَخاتِِ الغضَب..
بوجهِ مَن سلَب...
ومَن غصَب..
ومَن ضميرُهُ عطَب..
لكنْ.....!!!
عبَدَةُ الصولجان..
يقارعونَكَ كي..
يسرقوا المَيدان..
فهم لا يحملُونَ..
خُلُقَ الفرسان...
وتبقى ...انت..
وحيداً....فريداً
مامِن ناصرِِ لكَ..
سوى
لسانِ صِدقِكَ..
و....عِشقِ الوطن..
تعتصرُ الصخور...
لتسقيَ الزهور..
في الأرضِ البُور...
والمدَّعون..
يتاجرونَ بالإنسان..
في سوق الفجور...
أما خِفتَ الخذلان..؟؟
وشعاراتُ البهتان..
آياتُ حقِِّ دان..
لايرقى اليها تشكيك..
ولا وَسوَسةُ شيطان..
وتصرُّ ...
على الوقوف..
أعزلاً..
إلا من جُرحِكَ
تتحدى الطغام..
مُشرِعاً صدرَكَ..
لغادرِ السهام..
و(كواتمِ)
خفافشِ الظلام..
ماذا تريد..
أيها العنيدُ العتيد..!!؟؟
.......أعرِفُ..........أعرِف....
عيونَ فَرَحِِ تصدحُ..
في وجوهِ الوَجِلِين..
مع كل صباح..
بسمةَ طفلةِِ ..
تحلِّقُ بلا خوفِِ..
من الأشباح..
وقُبلةَ أمان..
على جبينِ مهجَّرِِ..
عافتهُ الأحزان....
وان تضجَّ الآفاق..
بحمائمِ السلام..
تلوِّنُ
ورودَ الأمان..
عنيدُ ..وحيد..
عاشقٌ عتيد...
لفجرِ ......الوطن..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش: مابين القوسين من بيت المتنبي/ بِمَ التعلُّلُ لاأهلٌ ولاوطنُ ...ولانديمٌ ولاكأسٌ ولا سكنُ
الكواتم : هي كواتم الصوت التي توضع على فوهة المسدس او البندقية..واكثر ما تستخدم عند الاغتيالات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق