بعد سنوات فراق ......!
حين التقينا
كانت خطانا تسابق الطريق
وايدينا تمتد كشعاع
بلسم يداوي اثار جروح
غفت طويلا على جسدينا
مسرعة صارت ... نظراتنا
نزعت ثوب الاشتياق
وارتدت حلة العناق
كنتَ تسابق الوقت
لتفوز بفرصة كي تفتح
أبواب غابات وارفة
بذاك الحب وتلك اللهفة
بقيتَ تناور .... الثواني
لتنالَ ولو .... لمسة
ما كُنتُ اشعرُ بأنها ومضة
حسبتها عمري الذي
بفراقك عدى ....!
وانا أتأمل تعابير وجهك
بكل ما تحمله من دهشة
والملمُ من زبد الشوق
خيوط امل متناثرة
وقلبي لا يزال عند رؤيتك
تصيب دقاته رعشة
وخطوط السنين قد حفرت
على وجهينا علامات وغصة
وسلامك الذي احتضنته
مسامعي كأعذب همسة
وشفاهك التي أهدت حروف
اسمي ..... أشهى قبلة
وهذه اناملي تارة تلامس
دفئ ظلك وتارة تثلجها رجفة
كم قسى علينا زماننا !
امنحنا مزيدا من عطائك
توقف قليلا دعنا ......
نجمع اوراقنا واقلامنا
وننهي كتابة اجمل
.............. قصة
حين التقينا
كانت خطانا تسابق الطريق
وايدينا تمتد كشعاع
بلسم يداوي اثار جروح
غفت طويلا على جسدينا
مسرعة صارت ... نظراتنا
نزعت ثوب الاشتياق
وارتدت حلة العناق
كنتَ تسابق الوقت
لتفوز بفرصة كي تفتح
أبواب غابات وارفة
بذاك الحب وتلك اللهفة
بقيتَ تناور .... الثواني
لتنالَ ولو .... لمسة
ما كُنتُ اشعرُ بأنها ومضة
حسبتها عمري الذي
بفراقك عدى ....!
وانا أتأمل تعابير وجهك
بكل ما تحمله من دهشة
والملمُ من زبد الشوق
خيوط امل متناثرة
وقلبي لا يزال عند رؤيتك
تصيب دقاته رعشة
وخطوط السنين قد حفرت
على وجهينا علامات وغصة
وسلامك الذي احتضنته
مسامعي كأعذب همسة
وشفاهك التي أهدت حروف
اسمي ..... أشهى قبلة
وهذه اناملي تارة تلامس
دفئ ظلك وتارة تثلجها رجفة
كم قسى علينا زماننا !
امنحنا مزيدا من عطائك
توقف قليلا دعنا ......
نجمع اوراقنا واقلامنا
وننهي كتابة اجمل
.............. قصة
ظلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق