إن تعرَّى
بانَ ضرْبا من المَسّ
و الحسُّ حُمَّى
تقْذفُهُ حِمَما
لا يهْداُ و لا ينْتكس
كمرْجل يغْلي
بين وخْز و جسّ
في كرّ على الموت
على ظهْرِ فرس
إنْ شدوْنا به
بهَتَ الذي خرس
محْرارُ الأُمَمِ
إن فسدت
كان قرْعا على الجرس
خالد في كنف الرُّوح
رئتان ملْئ بالنفس
أبيّ ذو رفْعة
عصيّ مُحْتبس
يستطيع إليه سبيلا
من تعبَّد في مِحْرابه و أنس
كمْ أُحبُّ تناظُرَ القوافي
كتجاوُب الكلاب العَسَس
كصياح الدِّيكة
في فجْر دمِس
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق