- حين أجدبت غيمتُك حولي... وحين تركتِ المَدى بلا امل.. هل بكيَ قلبي من لهفةٍ للنّدى...؟ هل أبصرت غير صمتي... يطلُّ من كوّة باردة... وجمرًا كنتُ أذكِيـهِ اليكِ .. عند كلّ لقاء...؟ أخفيتُ عنك ِجمري... تحت رماد السكوت والكبرياء... كي لا يرتبك البستان في اللظى... وكنتِ وردتي، وسُقيا ياسميني.. وعطر اللحظة الهاربة... كنت ارتواء الحلم بالرؤى... وأديم حقلي البريء...يصبو اليك.. في هدوء يتحلّبُ بين أشداقه الهوى يرضى بالجفاف إن غبت أو قسوت... ويصبر على فقد الشذى.. أرضي تكتم عشقها... لن تنتفض لتمسك بتلابيب غيمة راحلة.. وأنا قائم في مكاني...لم ارحل بالمجان.. ولم أيأس من جحود الشذى... ماكثٌ في هسيس قصيدي.. أستعين بالصبر على حسيس النوى... وألقن أديم بستاني ... كيف يملأ جدول الوقت بماء الحرف... ويكتمُ في العروق لهيبَ الجوى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق