مؤسسة فنون الثقافية
صحيفة فنون الثقافية
صحيفة فنون الثقافية
بياتريس اوهانسيان
عازفة بيانو عراقية أرمنية، تكاد تكون أجمل من عزف على آلة البيانو في العراق، ولدت عام 1927 بمنطقة "المربعة" إحدى محلات مدينة بغداد القديمة...درست في مدرسة الراهبات التي تقع في محلة "رأس القرية" القريبة من "عقد النصارى" ببغداد....بعد تخرجها من معهد الفنون الجميلة أكملت دراستها في الأكاديمية الملكية في لندن ، ونالت شهادة التخرج وجائزة فردريك وسترليك. وحصلت فيما بعد على منحة فولبرايت لمواصلة دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، في مدرسة "جوليارد" في نيويورك وهي من المدارس العريقة . وعادت إلى العراق فيما بعد لتصبح رئيسة قسم البيانو في معهد الفنون الجميلة. حيث تخرج على يدها الكثيرون من الطلاب الذين أصبحوا فيما عازفون معروفين...كانت بياتريس أحد العناصر الرئيسية في الفرقة السمفونية العراقية وقدمت مع زملاؤها عروض فنية جميلة في بلدان عديدة...عام 1996 هاجرت العراق متوجهة إلى مدينة هاليفاكس بولاية مينيسوتا الأميركية مع شقيقتها سيتا لتصبح فيما بعد عازفة البيانو مع أوركسترا مينيابولس السمفونية.
توفيت في الولايات المتحدة في تموز 2008 وهي في تبلغ من العمر واحد وثمانين عاما
عازفة بيانو عراقية أرمنية، تكاد تكون أجمل من عزف على آلة البيانو في العراق، ولدت عام 1927 بمنطقة "المربعة" إحدى محلات مدينة بغداد القديمة...درست في مدرسة الراهبات التي تقع في محلة "رأس القرية" القريبة من "عقد النصارى" ببغداد....بعد تخرجها من معهد الفنون الجميلة أكملت دراستها في الأكاديمية الملكية في لندن ، ونالت شهادة التخرج وجائزة فردريك وسترليك. وحصلت فيما بعد على منحة فولبرايت لمواصلة دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، في مدرسة "جوليارد" في نيويورك وهي من المدارس العريقة . وعادت إلى العراق فيما بعد لتصبح رئيسة قسم البيانو في معهد الفنون الجميلة. حيث تخرج على يدها الكثيرون من الطلاب الذين أصبحوا فيما عازفون معروفين...كانت بياتريس أحد العناصر الرئيسية في الفرقة السمفونية العراقية وقدمت مع زملاؤها عروض فنية جميلة في بلدان عديدة...عام 1996 هاجرت العراق متوجهة إلى مدينة هاليفاكس بولاية مينيسوتا الأميركية مع شقيقتها سيتا لتصبح فيما بعد عازفة البيانو مع أوركسترا مينيابولس السمفونية.
توفيت في الولايات المتحدة في تموز 2008 وهي في تبلغ من العمر واحد وثمانين عاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق