الأحد، 12 أكتوبر 2014

قصيدة على وشك قصيدة ل سلمى حربه

على وشكِ قصيدةٍ
..............................
إني على وشكِ قصيدةٍ،
يهيمُ قلبي بوجدٍ هائمٍ مغرورٍ،
غائر المعنى
والتوقُ خناجر .................
انا على وشكِ قصيدةٍ باثمٍ ساحرٍ ...
هنا في هداةِ هذا الغروب الموغلِ بوحدتهِ
أمتطي صهوةَ قلبي وأسافرُ غرباً شرقاً
على امتدادِ الهواءِ، والهجير يصلبُ أوردتي،
ودموعٍ من المٍ مضنٍ تقتصُ من هَذياني،
ولهفتي محاورُ غياهبَ قضبانٍ من فراغٍ مؤجلٍ،
إني أقترفُ الذنبَ الأعظم في محاورةِ الهواءِ والماءِ
والقصيدةُ ثَكلى بالفرحِ
أحاورُ أطيافَ أشباحٍ ملامحي المغادرةَ في مرورِ السنين
وأغلفةَ النسيانِ تمسكُ بأوردتي
وتصبُ الدمعَ أكفاناً بيضاً على راحتي قدري
أحاورني بكل التعنتِ
وبكل اللغاتِ الأخر
أحاورُ قصيدتي
علي أرسم على وجهي الفارغِ من تقاسيمةِ
إبتسامةُ طفلةٍ على ارجوحةٍ تغتالُ الهواءَ
ذهاباً وإياباً
تغتالُ اللحظةَ الحاضرةَ
وتُرجعُ الزمنَ الى اللازمن
الى حيث الصفرِ
متى كان العمر صفراً
متى كان الزمنُ صفراً
متى ابتدأ هذيانُ الدوران
متى كانت أول القصيدة
متى كنتُ على وشكِ القصيدة
وسقطَ القلمُ في غفلةِ صفرٍ من الزمنِ !!!!!!!!!!!!
.................لم تكتمل القصيدة ..............
كنتُ على وشكِ قصيدةٍ !!!!!!!!!
بقلم
سلمى حربة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق