السبت، 18 أكتوبر 2014

محه تاريخيه لشاعروفارس وأمير العرب أبو فراس الحمداني ونظره خاطفه لشعره الجميلل...... مقال ..../ ريس التحريرالاستاذ .../ لميس العفيف .../ سوريا .....


مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
لمحه تاريخيه لشاعروفارس وأمير العرب أبو فراس الحمداني ونظره خاطفه لشعره الجميل
ظهر الحمدانيو ن في فترة ضعف العرب في الخلافة العباسيه , وهزيمة الفرس والترك
فاحتل عبدالله والد سيف الدوله الحمداني وعم شاعرنا بلاد الموصل وبسط سلطة بني حمدان على شمال سوريه , بمافيها عاصمة الشمال حلب وماحولها وتملك سيف الدوله حمص ثم حلب حيث أنشأ بلاطاًجمع فيه الشعراء والكتاب والأدباء ........... هذا وقد وقف أبو فراس إلى جانب إبن عمه في غزواته المتكرره ضد الرومان وأسر مرتين وكان في أثناء أسره يعاتب إبن عمه على تلكؤه في تحريره من الأسر وهذا ماجعل أبو فراس يبدع بقريحه خلاقه بقصائد لا بن عمه يستحثه وقصائد لأمه حتى ماتت قبل أن يخرج من أسره لشدة حزنها عليه ....... وقدقتل أبوفراس في عام375 هجري و968ميلادي على يد القائد فرغونيه وكان ذلك بعد وفاة سيف الدوله الحمداني وتسلم ابن أخت أبو فراس مقاليد الإماره
وقد جمع شعره ابن خالويه ويعتقد أن أجمل قصائد أبو فراس هي( أراك عصي الدمع )
التي أخذت شهره بين قصائد الغزل في الشعر العربي
يقول:
لم أعدُ فيه مفاخري ومديح آبائي النُّجُبْ
لا في المديح ولا الهجاءِ ولا المجونِ ولا اللعبْ
هو صاحب البيت الشهير:
الشعر ديوان العرب أبداً وعنوان الأدب
وفي قصيدة "أراك عصيّ الدمع" الشهيرة يقول:
أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمر؟
بلى أنا مشتاق وعنـديَ لوعةٌ ولكنّ مثلي لا يُذاع له سـرُّ
إذا الليل أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً من خلائقهِ الكِبْرُ
وفي بيت اخر من نفس القصيدة يقول:
فان عشت فالإنسان لابد ميتاً وان طالت الايام وانفسح العمر
ولا خير في دفع الردى بمذلة كما ردها يوماً بسوءته عمرو
ومن روائع شعره ما كتبه لأمه وهو في الأسر:
لولا العجوز بـمنبجٍ ما خفت أسباب المنيّـهْ
ولكان لي عمّا سألت من فدا نفـس أبيّهْ
وفي قصيدة أخرى إلى والدته وهو يئن من الجراح والأسر، يقول:
مصابي جليل والعزاء جميلُ وظني بأنّ الله سوف يديلُ
جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ
وأثناء أسره في القسطنطينية بعث إلى سيف الدولة يقول:
بمن يثق الإنسان فيما ينوبه؟ ومن أين للحرّ الكريم صحاب؟
وقبل وفاته رثى نفسه بأبيات مشهورة موجهة إلى ابنته.
أبنيّتـي لا تحزني كل الأنام إلى ذهابْ
أبنيّتـي صبراً جميلاً للجليل مـن الـمـصابْ
نوحي علـيّ بحسـرةٍ من خلفِ ستركِ والحجابْ
قولـي إذا ناديتني وعييتُ عـن ردِّ الجوابْ
زين الشباب أبو فراسٍ لم يمتَّعْ بالشبـابْ
هذا هو أبو فراس وإطلاله سريعه على شاعر فذ وفارس لا يشق له غبار وهو واحد من شعراء كثر أغنوا الشعر العربي بقصائدهم الفذه وعبقريتهم الخلاقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق