ذات خريف… 
داعبتها الذكريات
تلبّست..
بحبها الإفتراضي الوجود
وإحساسها الغريب
عن فوضى التفاصيل
في لحظة ما….
تُرى من يكون ليقتحمني
جلست تتأمل…
إستعادت أيامها..
كانت تنتظره يمّر مُتجاهلاً نظراتها
تاركها… تغرق في بحر جنونها
تُردد.. ألم يزل هناك أمل!
أحقاً يرغبُ محادثتي!!
بعد ذاك الصمت
هل أخبّره.. عن سّر سعادتي
حين أراه
أم أُحدّثه… عن قلبي الخافق بأسمه
كان صمتي.. أكثر فصاحة من كلماتي
إستوقفتني يده…
وهي تجذبني أليه
أمازلتِ… تلوذين الصمت
أجابته عيني… بصوت غائب
أنت هنا…. إذن أنا أتنفس
ليلى طه….