=================
فجراً عند أول ضياء
داهمني القلق
أستفاقت ذاكرتـــــــــــــي
تَرجع بي الى الوَراء
عادت بيَ السنين
تَملكني الضَياعُ بما ضاع
رجلٌ خاضَ وتمخضت به_ الأقدار
تناثرت أمامي جَميع صوري
تَبعثرت في جيبي الاف الرسائل
الامي تَضحيات
وجُهدي كان حياةٌ لأمنيات
لم تكن يوماً لي
تاجَرت بي المُسمياااات
أستنزفتني الحكايات
بلا غد,, أنشد ..بلا غد,, آت ..
ضياعي ليس بزُحام
كنتُ نذورهم على الدواام
أُضحيتاً بكل_ يوم,, أذبَح
أيامهم كثيرةٌ أعيادها
وايااامي اضحت مدناً للرَماد
ليسَ جهدُ الاثقال_ مُتعب
ولا الكثيرُ منَ المُعاناة
بل هو بخس,, أُباعُ به
بأثمان,, رَخيصااات
ليتَ يَومي قَبل عَقدين يرجع
لأمسكَ بَخواطري
وأقفلُ أجفاني الباكياااات
لم يَكُن ليستحقُها أحد
ماضَاع من سنيني
والتضحيات ..
قاربت أنهي عقدي خامسٌ
وكل أيامي اماني تائهات
أمسيتُ اطلالاً واقفه
تَنهشُني العلل الناخرات
أمسيتُ بقايا رجل
كجبلٌ..تَسلقهَ أبن آوى
وقطيعٌ من العُنيزات
===================
مهدي الربيعي ...4\10\2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق