قالت :
هذا الرّجل استأثرَ باللّيل
بخدّ الفرح
كيف أحرّر قلبي من غيابه ؟!
عيناهُ تقطرانِ عنباً
و أنا المحظورةُ من حديثِ السُّكّر ..
ربما قُدّرَ لنا أن نوجزَ أعمارَ من سقطوا
على الخطوطِ و فوقها
و أُغشيَ على الحرف
كلّما احتشدَ الدمع
قدرُنا أن ننقلَ البحرَ حفنةً حفنة
كلما التقتْ شفتانا
و السّاحلُ الممتدّ يطول ....
قدرُنا أن نظلّ الحكايةَ
و ينامَ الرّواةُ عن عشقنا دهرا !!!
بخدّ الفرح
كيف أحرّر قلبي من غيابه ؟!
عيناهُ تقطرانِ عنباً
و أنا المحظورةُ من حديثِ السُّكّر ..
ربما قُدّرَ لنا أن نوجزَ أعمارَ من سقطوا
على الخطوطِ و فوقها
و أُغشيَ على الحرف
كلّما احتشدَ الدمع
قدرُنا أن ننقلَ البحرَ حفنةً حفنة
كلما التقتْ شفتانا
و السّاحلُ الممتدّ يطول ....
قدرُنا أن نظلّ الحكايةَ
و ينامَ الرّواةُ عن عشقنا دهرا !!!
............................................................
قلت :
تلك المرأة استأثرت في النسيم
منذ أن استأجر البحر ضوء القمر
وعلى صاج الوقت كـنّا نخبز العذوبة معاً
كان المكان بنكهة عينيها عابق الصفاء
والأمل المتدثر في جوعنا يحاول سرقة الثواني
وعلى غربة من نغم
كان زهر اللوز يعتصر بـياض الروح
ودمعة تحاول الفرار نحو صمت راسخ في المقل
وعقدة نشيج تـتمشور في مفاصل الرجاء
وقنديل يضيء الشرود
فعلى مقربة من الصدى الجائع للفراغ
مازالت أبطال روايتـنا تـتدحرج فوق الغمام
ونحن نلجم إرادة البوح في عقر فمنا
حتّـى يسيل احتراق النبض من بين الرموش
ويشتـعل الخدر القادم من عناق أخرس
منذ أن استأجر البحر ضوء القمر
وعلى صاج الوقت كـنّا نخبز العذوبة معاً
كان المكان بنكهة عينيها عابق الصفاء
والأمل المتدثر في جوعنا يحاول سرقة الثواني
وعلى غربة من نغم
كان زهر اللوز يعتصر بـياض الروح
ودمعة تحاول الفرار نحو صمت راسخ في المقل
وعقدة نشيج تـتمشور في مفاصل الرجاء
وقنديل يضيء الشرود
فعلى مقربة من الصدى الجائع للفراغ
مازالت أبطال روايتـنا تـتدحرج فوق الغمام
ونحن نلجم إرادة البوح في عقر فمنا
حتّـى يسيل احتراق النبض من بين الرموش
ويشتـعل الخدر القادم من عناق أخرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق