الأحد، 31 مايو 2015

لقاء الجداول / قصيدة الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا .....

لقاء الجداول
إن ضاقت الدنيا وغام رحيبها
أو بعض غدر للزمان يصيبها
كانت. لنا الدنيا لذيذ عيشها 
غمرت. بلادي الحاضرين بطيبها
ما ذا جنينا كي نعاقب هكذا
وجراحنا. أعيت دواء طبيبها
فتحت ذراعيها لتحضن من أتى
وبهكذا رد الجميل ربيبها
ماهان في شام المحبة زائر
الشام. تأوي إبنها وغريبها
ولكم مسحت قلوبهم ودموعهم
هل صار حب الأهل ماسيعيبها
هذي مكافأة لنا من يعرب
أزكوا الحروب وأعلنوا تأليبها
إن ساءلت أم أما من منقذ
ياأيها الأعراب من سيجيبها
لم ينحني رمحي ولاسيفي نبا
لن تطفئوا نارا غدوت لهيبها
وكطائر الفينيق أنهض واقفا
شعبي و قلبي بات لحن وجيبها
من ساندوا شعبي لهم في مقلتي
دين ولن تنسى الشآم مجيبها
تبقى الشآم وكل غث زائل
كل الجداول من دمشق صبيبها
بقلمي أميره صليبه
إلى بعض من يعيب علينا بعض اوضاعنا ويمنون علينا
ببعض مايقدمونه وقد نسوا أننا. نموت ولانقبل الذل
محنة وتزول وتبقى الشام لن ننسى من ساندنا وليس ذلك من طباعنا. أميره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق