... عتاب ...
بين عينيَ وبين صمته عتاب
ولهيب شوق يحرق الأهداب
ما عدت اقدر ان أجاري حزنه
قلبي لحبه يفتح الأبواب
كذابة انا حين قررت الانسحاب
أوقعت نفسي بشك وارتياب
أعلنت المكابره لا ادري لمَ؟
ومشيتُ خلف من قادني لسراب
لا حُلم يهنيئ لي ولا
يوم ببعده العيش فيه طاب
بقيت ابكي هواه ولم
أنساه برهة وتمنيت الاقتراب
جحدتُ نعمة وهبها الله لي
ومحوت وداً واستبقيت العذاب
نزفت جراحي صديد دم والجوى
من فرط دمعٍ الوجد فيه ذاب
أسائل نفسي كل يوم هل يا ترى
يسامح جفوتي ؟ ولكن لا جواب
بقلمي .. ظلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق