عيوننا في نهاية الطريق
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
على الطريق
تسقط من ثنايا الوهم تقاسيم الحلم
ويتملّص الندى من سكرة الليل
وتجثو على صدري نكباتي
هناك وراء عدمية التوقع حلّ الآتي غاضبا
وحلّت مع أعطابه كدمات أسفل القدمين
هي الريح أرجوحة خسرت مستقرها
وغاب عن هوجها ميل الشرود
فجابت غمض العين مسرعة تتلظى
وفي معصمها أساور من فراغ تهادن رحيل الشمس
وتزرع دخان الانين في قبضة الغياب
ليزهر وشما غائرا في لحمة القلب
وتستمر الحكاية على نفس الطريق
هي تخاريف البعد دائرية بلا اتجاه تصنع الحفر
لمجرى الالم
وتجر نبض القلب الى عقيم الارتجال
وتهذي صولة البقاء لزوال منتظر
لا طريق على الطريق يتّسع للكرب
من أول هفوة حتى آخر لبس
ومن آخر لبس حتى عضة الاصابع
يتخلى الليل عن تاجه المرصع بالحمق
لصالح النوى على امتداد العشق
فيرعى بقايا الامد مستميلا خطى الطيور
على ظهره أوجاع تلوح لسواد الحروف
وجريان الكلمات حتى مستنقع الديار
عصا الليل لا تستقيم على هشاشة الفضاء
فوحده نعل الهروب يربك تعاليق الشخير
ووحده عراء الاجساد حيلة للحمق
حتى نصافح ذيل المدى قبل لحظات الاحتضار
النهر يأكل طريقي بالقبل
ويخفي الليل عيون رصدي لبقايا العمر
في طريقي مطروح للغرق حتى اشعار آخر
في طريقي تلوين صبح فاشل
في طريقي يوجعني أنين الحفر بين الصخور
تنقصني شهامتي وأنا طفل صغير
لأشاكس موج البحر بعيون مغمضة
لأعاند التيار كسلمون حضنت بيضها خارج المخاض
ينقصني انبهاري على حافة الابواب المترعة
لحصد آهاتي قبل ميلاد خريف لا يشبهني
لأغالط صدى مواويل الخلاء بنبرات الحزن
كما هو قدري حين هيأت خطواتي لرجعتي
على الطريق فاتتني فرصة الهمس لعذابي
فهدهدتني أصابعي حتى رميت عيوني في الوحل
وسرت محاذيا لأعتابي أجر حرائقي للنار
ولم تشفع لي طقوسي بالاحتراق
وهداني لساني بسكينة أصّلتها التوابع جبنا
ولم يشفق لحالي جلادي بالاعتراف
على الطريق تختلط الاسماء بالعراء
وتفيض أكواب الشوق بين تهاليل المنسيات
بين تسكع النظرات خلف أحلام الافتراض
حيث لا رجعة للهوى تضمنها الأجراس
ولا انحناء للأقواس النحاسية امام فوهة المغارة
ليحط طائر الحنين رجفته الابدية قرب هدوء السواقي
على الطريق تختلط العبرات بلون الحريق
ليجف زلال الجبال الحزين
وتنحني أعراش الظلال خجلا من عودة الليل
فلا هيئنا الرحيل على ظهر العويل
ولا رسمنا خطوط أحجارنا في جبين العواصف
عيوننا في نهاية الطريق
وأقدامنا لا تتحرك
تسقط من ثنايا الوهم تقاسيم الحلم
وتجثو على صدري نكباتي
هو قدري حين هيأت خطواتي لرجعتي
وتستمر الحكاية على نفس الطريق
تسقط من ثنايا الوهم تقاسيم الحلم
ويتملّص الندى من سكرة الليل
وتجثو على صدري نكباتي
هناك وراء عدمية التوقع حلّ الآتي غاضبا
وحلّت مع أعطابه كدمات أسفل القدمين
هي الريح أرجوحة خسرت مستقرها
وغاب عن هوجها ميل الشرود
فجابت غمض العين مسرعة تتلظى
وفي معصمها أساور من فراغ تهادن رحيل الشمس
وتزرع دخان الانين في قبضة الغياب
ليزهر وشما غائرا في لحمة القلب
وتستمر الحكاية على نفس الطريق
هي تخاريف البعد دائرية بلا اتجاه تصنع الحفر
لمجرى الالم
وتجر نبض القلب الى عقيم الارتجال
وتهذي صولة البقاء لزوال منتظر
لا طريق على الطريق يتّسع للكرب
من أول هفوة حتى آخر لبس
ومن آخر لبس حتى عضة الاصابع
يتخلى الليل عن تاجه المرصع بالحمق
لصالح النوى على امتداد العشق
فيرعى بقايا الامد مستميلا خطى الطيور
على ظهره أوجاع تلوح لسواد الحروف
وجريان الكلمات حتى مستنقع الديار
عصا الليل لا تستقيم على هشاشة الفضاء
فوحده نعل الهروب يربك تعاليق الشخير
ووحده عراء الاجساد حيلة للحمق
حتى نصافح ذيل المدى قبل لحظات الاحتضار
النهر يأكل طريقي بالقبل
ويخفي الليل عيون رصدي لبقايا العمر
في طريقي مطروح للغرق حتى اشعار آخر
في طريقي تلوين صبح فاشل
في طريقي يوجعني أنين الحفر بين الصخور
تنقصني شهامتي وأنا طفل صغير
لأشاكس موج البحر بعيون مغمضة
لأعاند التيار كسلمون حضنت بيضها خارج المخاض
ينقصني انبهاري على حافة الابواب المترعة
لحصد آهاتي قبل ميلاد خريف لا يشبهني
لأغالط صدى مواويل الخلاء بنبرات الحزن
كما هو قدري حين هيأت خطواتي لرجعتي
على الطريق فاتتني فرصة الهمس لعذابي
فهدهدتني أصابعي حتى رميت عيوني في الوحل
وسرت محاذيا لأعتابي أجر حرائقي للنار
ولم تشفع لي طقوسي بالاحتراق
وهداني لساني بسكينة أصّلتها التوابع جبنا
ولم يشفق لحالي جلادي بالاعتراف
على الطريق تختلط الاسماء بالعراء
وتفيض أكواب الشوق بين تهاليل المنسيات
بين تسكع النظرات خلف أحلام الافتراض
حيث لا رجعة للهوى تضمنها الأجراس
ولا انحناء للأقواس النحاسية امام فوهة المغارة
ليحط طائر الحنين رجفته الابدية قرب هدوء السواقي
على الطريق تختلط العبرات بلون الحريق
ليجف زلال الجبال الحزين
وتنحني أعراش الظلال خجلا من عودة الليل
فلا هيئنا الرحيل على ظهر العويل
ولا رسمنا خطوط أحجارنا في جبين العواصف
عيوننا في نهاية الطريق
وأقدامنا لا تتحرك
تسقط من ثنايا الوهم تقاسيم الحلم
وتجثو على صدري نكباتي
هو قدري حين هيأت خطواتي لرجعتي
وتستمر الحكاية على نفس الطريق
عبد اللطيف رعري/مونتبوليي/فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق