يّاكَ // بقلم : مؤيد علي حمود //
دعنا هنــــا في باحـــةٍ للــــوردِ
واسمحْ لقلبِكَ أن يرى كم ودي
لن أرتدي سملاً لبُعدٍ أو نـــوى
فلقد تمزّقَ بالأسى ماعنــدي
أو كلمــا زارَ العبيـــرُ تنهــــدي
هددتَ في هجرِ الهوى والبُعدِ
ومنحتَ لي غيثَ المآقي حُمرةً
فتناسلتْ في سحنةٍ بالخـــدِّ
مهلاً رويداً ماترى في هيــأتي
أوغلتَ ياجلّادُ فيهــا قيـــــدي
هاأنتَ تُعلِنُ في تخومِ مصائبي
قولاً تناثـــرَ ثــانياً هـــوَ ضــدّي
إياكَ أن تفري الفؤادَ بهجـــرةٍ
وحذاري من إرجاعنا للصَـــدِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق