.. اغتراب ...
في مكان ما !!
قبل الاسوار ..
حيث امتزاج الثرى ، مع الاسرار
يتنشق الانين ، شذا الاغتراب
ترتفع اشرعة الحنين
لتدور ، كالاقمار
تختفي ملامح ، تحت خمار
تضع الارواح الشمس تاجاً
والثريا ، سوار
فيصير الحزن صلاةً ، والشوق خذلان
والغربة وجعاً ، والاحتضار منسك الرهبان
وهاجس العودة واللقاء ، نجوى
فتُطفئ الدموع ، ريعان صبا
وضوء شموع ..
تتشتتُ الافكار
بين ماض غابر يحمل بين طياته
اشعار ..
وبين حاضر يقسو على احبة
بأقتدار ..
اهلُنا حالَ بُعدٌ بيننا !
اما آن عناق ؟؟
ولملمة ما تبقى من الاعمار ..
كفي يا سنين لؤمٍ فرقت بيننا
بأنتصار ..
عودي لايام خلت كنا بها صغار !
نمرح فوق سطوح جيراننا
وبالحب تعمر الديار
كوني برداً ، وسلاماً
لهم ، ولنا ياااا دار
رُدي كيد الئام ، وطئي هاماتهم
بأندحار
لله درنا ! كم تجرعنا مرار
فما بالُ اغتراب يسكن النفس
بين الاخلاء ، في رحاب الدار
بقلمي .. ظلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق