ملحمة الوجود
يُربكني الحضور ..
تتلاشى روحي في حضرتك
تحلق في بصيص نور
أنفاسي تتعثر ..
تارة تدخل رئتي ، وتارة تعود إدراجها
لتلامس شفتيك وتسرق رشفة من
عسل منثور ..
صوتك يهمس في دياجير ليلي
كلص محترف !
ترقص الخفوق بلحن وسرور
تتسلل اللمسات الى مخدعي !
تجفل المسامات لتطفئ اللهيب
بشلالات من عشق
تثور انوثتي لتنثر شذا يتطاير
فوق جسدك فتذوب أرواحنا
برذاذ مسحور
وتبدأ الأسطورة !
تلك الملحمة المسحورة بين جسدين
تتعانق الملامح في تيه من شغف شهي
تعصفني رياحك .. فتقذفني فوق
أمواج بحرك الهائج
وتغمرني كعصفور في عشه
ينعم بدفئ وحبور
ويموج وحشك ساحلي الآثر
وعند العبور
يتحول الى طير كناري
يفغو بين حنايا أحضاني
تنتفض أوصالي !
كسعفة يداعبها النسيم
فتهدأ الحواس وترخى السدول
وتغرق بسبات وسكون
بقلمي .. ظلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق