غضــــبٌ.. !
أنا المخبــــوء وراء اللُّـــجــم
الرَّاسِفُ في الأرســــــان
هل تسمعُ صليل السلاسل
في معصمي؟
هل تسمع شهقة القيد العابس
في يــــــَــــــــــــدِيِ؟
هل ترى سنابـِـــكَ أدْمُــــــعـْي..
ونَقْــــــــــــعَ الوَجَـــــــِـع..
وصرخة الحـِمَمِ في أضْلُـعِــي؟
أنا المبعد داخل أغْوَارِي ..
أنا المقْــــتـُــــــولُ..
في الجُـثَث الجـَـــامِدَة..
الموءودُ تَحْتَ اللُّجَجِ...
هل كنتَ تَعِـي مِسَاحَةَ ساعدي؟
هل كُنْتَ تُدْرُك لُؤلؤَةَ صَدْرِي؟
هل تُـجِيدُ فــكَّ طَلاَسـِمـِي
حينَ أختـــرقُ نَـبضِـــي
وحيـــــــــــنَ..
أمــزِّقُ للحُلْم..
بِــرْوَاز الصَّمتِ والألم؟
...
أنا لم يحْــتَــرِقْ عَـــزْمـِـــــي
وإن لم أُفَـــــارِقْ بَـعْدُ..
قـُــمقُــــمَ صَمـْــــتِي...
وفي صَـمِـيـمِــي..
أُدْركُ أنــــّي أكْــــبَـــُر ِمنِّـي...
...ضَاقَ صدْرِي بأصْفــَادِ كِــيَــانـِي...
وعَرْبَــــدَةِ سَجـــَّـــانِـي..
أنا لمْ أمــُـــــــتْ..
وذَا وَجهِي نافُورةُ النِّـــيـــرَان...
بَصَرِي حَديــــــــدٌ..بَـعْــــــدُ
وضَوْءُ عيْـنـَيَّ لـمْ يـَـنْــــتَـــهِ..
.. لم تلتهم عزمي نُـيُــوبُ الجُـرذَانِ...
أنا الآن ..مـمتدٌّ داخِــــــلي..
أرتّبُ على مَرْتَبَة الصَّمْت أوراقي..
..أنضِّـــدُ خــَـارطَة لأشْوَاقـي..
.. أتحسَّسُ مَجْــــرَى وَجَعـِــي..
..أحــــدِّدُ مَواقِعَ الـدِّيـدَانِ حَوْلـِــي..
قَـلْبيَ الأبيضُ شَجَرَةُ الأحْلامِ...
ومازلتُ واقفا بعدُ..
على أحــْـــــــــلاَمِـي...
مازلتُ أجامل أعدائي..
رغم كل السيّاط..
التي جَرَحَتْ وُجُودي..
وأهزأ بوَشْــم السِّياط على جـِــلـدِي..
وأهــــزَأُ بـمَنْ كـــَسَــرَ زُجَاجَ لَقَـبِـــي..
وهَشَّمَ شُبــَّــــاكَ مَـمْلـَكَتي...
وأهْــــزَأُ بمــن أغْــــوَى ظِلِـــّي..
كــــَيْ يخُونَ وِقـْـفـــَةَ الشَّجَــــرِ..!
.. في مـــــــدايَ الـمُغْلــــــــقُ..
فاحِـــــــمٌ إكليلُ غَضَـبِــي..
تَفـُـحُّ بالشَّغَبِ أوْدَاجِــي...
وتَـخْــتَــلِــجُ في المـَدَى زَوَابِـــعـِــي..
فقط لو تعـِـــي مساحةَ سَــاعِـدِي..!
... ارْفَــعْ بَصَرَكَ حَدِيــــِدًا..
إلى سِــدْرَةِ التَّـــــوَقــُّــــعِ..
وانـتـَــظِــرْنِـــِي..
انْتَظِــرْ أنْ أقْـــضِمَ أصَابـِـعَ قَـــاتِلـِي..
وأعْـمِــــدَةَ قُضْـــبَــــانـِــي..
لو تُنـْصِفُ الحَيَـــاةُ جـَـذْوَةَ قَلبــي..
سيـَــأتـيــكِ عَــنِـــّي..
من الأخبـــَــارِ مَا لَمْ تَـتَـعَــوَّدِ...
أنا المخبــــوء وراء اللُّـــجــم
الرَّاسِفُ في الأرســــــان
هل تسمعُ صليل السلاسل
في معصمي؟
هل تسمع شهقة القيد العابس
في يــــــَــــــــــــدِيِ؟
هل ترى سنابـِـــكَ أدْمُــــــعـْي..
ونَقْــــــــــــعَ الوَجَـــــــِـع..
وصرخة الحـِمَمِ في أضْلُـعِــي؟
أنا المبعد داخل أغْوَارِي ..
أنا المقْــــتـُــــــولُ..
في الجُـثَث الجـَـــامِدَة..
الموءودُ تَحْتَ اللُّجَجِ...
هل كنتَ تَعِـي مِسَاحَةَ ساعدي؟
هل كُنْتَ تُدْرُك لُؤلؤَةَ صَدْرِي؟
هل تُـجِيدُ فــكَّ طَلاَسـِمـِي
حينَ أختـــرقُ نَـبضِـــي
وحيـــــــــــنَ..
أمــزِّقُ للحُلْم..
بِــرْوَاز الصَّمتِ والألم؟
...
أنا لم يحْــتَــرِقْ عَـــزْمـِـــــي
وإن لم أُفَـــــارِقْ بَـعْدُ..
قـُــمقُــــمَ صَمـْــــتِي...
وفي صَـمِـيـمِــي..
أُدْركُ أنــــّي أكْــــبَـــُر ِمنِّـي...
...ضَاقَ صدْرِي بأصْفــَادِ كِــيَــانـِي...
وعَرْبَــــدَةِ سَجـــَّـــانِـي..
أنا لمْ أمــُـــــــتْ..
وذَا وَجهِي نافُورةُ النِّـــيـــرَان...
بَصَرِي حَديــــــــدٌ..بَـعْــــــدُ
وضَوْءُ عيْـنـَيَّ لـمْ يـَـنْــــتَـــهِ..
.. لم تلتهم عزمي نُـيُــوبُ الجُـرذَانِ...
أنا الآن ..مـمتدٌّ داخِــــــلي..
أرتّبُ على مَرْتَبَة الصَّمْت أوراقي..
..أنضِّـــدُ خــَـارطَة لأشْوَاقـي..
.. أتحسَّسُ مَجْــــرَى وَجَعـِــي..
..أحــــدِّدُ مَواقِعَ الـدِّيـدَانِ حَوْلـِــي..
قَـلْبيَ الأبيضُ شَجَرَةُ الأحْلامِ...
ومازلتُ واقفا بعدُ..
على أحــْـــــــــلاَمِـي...
مازلتُ أجامل أعدائي..
رغم كل السيّاط..
التي جَرَحَتْ وُجُودي..
وأهزأ بوَشْــم السِّياط على جـِــلـدِي..
وأهــــزَأُ بـمَنْ كـــَسَــرَ زُجَاجَ لَقَـبِـــي..
وهَشَّمَ شُبــَّــــاكَ مَـمْلـَكَتي...
وأهْــــزَأُ بمــن أغْــــوَى ظِلِـــّي..
كــــَيْ يخُونَ وِقـْـفـــَةَ الشَّجَــــرِ..!
.. في مـــــــدايَ الـمُغْلــــــــقُ..
فاحِـــــــمٌ إكليلُ غَضَـبِــي..
تَفـُـحُّ بالشَّغَبِ أوْدَاجِــي...
وتَـخْــتَــلِــجُ في المـَدَى زَوَابِـــعـِــي..
فقط لو تعـِـــي مساحةَ سَــاعِـدِي..!
... ارْفَــعْ بَصَرَكَ حَدِيــــِدًا..
إلى سِــدْرَةِ التَّـــــوَقــُّــــعِ..
وانـتـَــظِــرْنِـــِي..
انْتَظِــرْ أنْ أقْـــضِمَ أصَابـِـعَ قَـــاتِلـِي..
وأعْـمِــــدَةَ قُضْـــبَــــانـِــي..
لو تُنـْصِفُ الحَيَـــاةُ جـَـذْوَةَ قَلبــي..
سيـَــأتـيــكِ عَــنِـــّي..
من الأخبـــَــارِ مَا لَمْ تَـتَـعَــوَّدِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق